أحزاب المعارضة بطنجة تثور في وجه البيجيدي وتستغرب صمت السلطة

في سابقة هي الأولى من نوعها أصدرت أحزاب الإتحاد الدستوري والتجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، بيانا شديد اللهجة مستنكرة فيه تعسف الأغلبية المسيرة لجماعة طنجة، ومستغربة في الوقت ذاته من صمت السلطة.
وعبرت الفرق السياسية الثلاث في البيان الذي توصل مباشر بنسخة منه، عن رفضها للإختلالات التي شابت مجريات دورة ماي، وعلى رأسها حرمان المستشارين والمستشارات من الوثائق المتعلقة بالدورة في الأجال المحددة في القانون، مستغربة في ذات الوقت من استقواء الحزب المسير بأغلبيته المطلقة ومنع المواطنين ووسائل الإعلام من حضور جلسات الدورة.
وهاجمت الأحزاب في ذات البيان سلطات ولاية جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، محملة إياها مسؤولية التصدي إلى ما أسمته بالتجاوزات والخروقات الصادرة عن المجلس المسير لجماعة طنجة.
كما اعتبرت أن “الاحتجاجات التي تعرفها دورات المجلس نتيجة حتمية لغياب الإنصات للساكنة، والتهرب من تحمل المسؤولية.
هذا وخلف البيان علامات استفهامات عديدة في أوساط متتبعي المشهد السياسي بمدينة طنجة، بعد تأخر صدوره إلى مايفوق الخمسة عشر يوما عن انتهاء أشغال الدورة، وكما لوحظ أن البيان لم يحمل توقيع حسن بوهريز رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار على غرار باقي الفرق السياسية الأخرى وعوضه بالتوقيع المسؤول الإقليمي بالحزب عبد العزيز بنعزوز.