أخنوش: الحوار الاجتماعي حسن دخل أزيد من 4 ملايين شخص في نصف الولاية الحكومية
قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إن عدد المستفيدين من تحسين الدخل، منذ انطلاق الحوار الاجتماعي وصل لحوالي 4 ملايين و250 ألف، منهم مليون و250 ألف موظف في القطاع العام و3 مليون أجير بالقطاع الخاص، مضيفا أن ذلك “يؤكد التوجه الديمقراطي الاجتماعي للحكومة”.
وأشار أخنوش في تعقيبه أمس الخميس أمام مجلس المستشارين، إلى أن حكومته قامت بإصلاحات هيكلية تاريخية وغير مسبوقة في قطاعي الصحة والتعليم، اللذين يشكلان العصب الحيوي للدولة الاجتماعية.
وأوضح رئيس الحكومة، أنه “منذ اليوم الأول لتحملنا المسؤولية كنا مقتنعين أن الاهتمام بهذين القطاعين لا يمكن أن يتم دون الاهتمام بالموارد البشرية، وهذا ما حاولنا تنزيله عبر آلية “الحوار الاجتماعي”.
ولفت رئيس الحكومة إلى أنه “من خلال آلية الحوار الاجتماعي كان لزاما أن ننصف مجموعة من الفئات التي كانت محرومة لسنوات من تحسين أوضاعهم المهنية والمادية”، موضحا أنه في العشر سنوات الماضية لم تكن للحكومات المتعاقبة إرادة للجلوس مع النقابات، وجلوس هذه الحكومة مع النقابات لم يكن بسبب أي ضغوط، وفق تعبيره.
وسجل رئيس الحكومة أنه “من خلال آلية الحوار الاجتماعي حصل العاملون في القطاعات الثلاث المذكورة على مجموعة من المكتسبات، خاصة في ما يتعلق بالزيادة في الأجور: 1.500 درهم شهريا لأطر التربية الوطنية، و 3.000 درهم لأساتذة التعليم العالي، و 3.800 درهم للأطباء”.
وبهذه الروح الوطنية العالية، يشير أخنوش إلى أنه تم توقيع اتفاق 29 أبريل، لتحسين دخل كل أجراء القطاع الخاص وباقي موظفي القطاع العام. وذلك من خلال: الزيادة العامة في أجور باقي العاملين في القطاع العام بمبلغ 1.000 درهم صافية شهريا. هذا بعدما حسنت الحكومة من دخل 420.000 موظف ينتمون لقطاعات التربية الوطنية والتعليم العالي والصحة.