الأمم المتحدة تُنهي عقود موظفيها بالعيون وتدق آخر مسمار في نعش “البوليساريو”

أخطرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، من خلال مراسلات رسمية، عدداً من موظفيها المحليين العاملين بكل من مدينة العيون ومخيمات تندوف بالجزائر بإنهاء عقود عملهم بشكل نهائي بحلول 30 شتنبر 2025.
ويأتي هذا القرار في سياق ما وصفته المفوضية بـ”إعادة هيكلة برامجها الميدانية وتكييف عملياتها مع المستجدات المرتبطة بالتمويل والتوجهات الاستراتيجية”، دون تقديم أي تفاصيل إضافية حول خططها المستقبلية أو طبيعة مهامها في المنطقتين.
ووفقاً لمصادر مطلعة، أثار هذا القرار حالة من القلق والاستياء في أوساط عدد من الموظفين، خاصة مع غياب توضيحات بشأن إمكانية حصولهم على تعويضات أو إدماجهم في وظائف أخرى داخل منظومة الأمم المتحدة.
وتعد مفوضية شؤون اللاجئين إحدى أبرز الهيئات التابعة للأمم المتحدة والمتخصصة في المجال الإنساني، حيث تعمل منذ عقود في تندوف من خلال برامج إنسانية متنوعة، كما تنشط بمدينة العيون في إطار مهام الرصد والتنسيق المتعلقة بحقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية.