السلطات المحلية تشن حملة ضد محتلي الملك العمومي بمسنانة في غياب تام للشرطة الإدارية

باشرت مصالح السلطة المحلية بالملحقة الإدارية السابعة التابعة للدائرة الحضرية بوخالف بمدينة طنجة، بداية هذا الأسبوع وإلى الآن حملات واسعة لتحرير الملك العمومي بحي مسنانة، تحت إشراف مباشر من رئيس الملحقة، وبمشاركة كل أعوان السلطة وأفراد القوات المساعدة.

وشملت هذه الحملات حسب مصادر الجريدة كل من سوق مسنانة، ومسجد الرحمة ومدرسة معاذ ابن جبل ودار الشباب مسنانة، وأيضا مدارة مسنانة وشارع مولاي رشيد.

واستهدفت هذه الحملة محاربة احتلال الملك العمومي الجماعي المستغل من طرف بعض أصحاب المحلات التجارية وكذا من طرف العديد من الباعة الجائلين.

وحسب المصدر نفسه فإن هذه الحملة أسفرت عن حجز عربات مجرورة، ومجموعة من السلع فضلا عن طاولات وكراسي تعود لمقاهي ومطاعم بالمنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن مسؤولية محاربة احتلال الملك العمومي، تقع بالمرتبة الأولى على عاتق الشرطة الإدارية التابعة للجماعة، والتي لا نلمس لمهامها وانجازاتها أثرا على أرض الواقع، بل هي شبه غائبة، الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات حول مهام هذا الجهاز الإداري وما دوره؟
