تعويضات سخية لموظفين أشباح بجماعة الحسيمة تفضح الوزاني

متابعة – هيئة التحرير
تفجّرت بمدينة الحسيمة، خلال الأيام الماضية، فضيحة أثارت موجة من الغضب وسط مواطني ومنتخبي المدينة، بعد تسريب لائحة تم تداولها على نطاق واسع بمواقع التواصل الإجتماعي تتعلق بأعوان أشباح يتوصلون بتعويضات سخية من مجلس الجماعة الذي يترأسه الوزاني.
وتداول نشطاء بمواقع التواصل الإجتماعي، لائحة قالوا إنها تضم أسماء مقربين من رئيس بلدية الحسيمة وبعض أعضاء المجلس وأقربائهم، ومراسلين صحافيين لجرائد وطنية ومسيري صفحات بمواقع التواصل يتوصلون بأجور شهرية قارة تصل إلى 4500 درهم من ميزانية الأعوان الموسميين الخاصة بالجماعة.
وعلاقة بالموضوع، وجّه كل من حزب الاتحاد الإشتراكي والأصالة والمعاصرة، مراسلة لرئيس المجلس تستفسره من خلالها عن حقيقة هذه الوثيقة، وعن مدى صحة ما ورد فيها من عدمها.
وطالبت أحراب المعارضة في ذات المراسلة، من رئيس مجلس جماعة الحسيمة، ب“الخروج برد رسمي لا يدع مجالا للشك بدل التوسل بلغة الاستنكار والتكذيب الواردة في البلاغ الذي نشرتموه، وذلك من خلال الإفراج عن قائمة بأسماء العمال العرضيين الفعلية، وعن أماكن عملهم، والمهام المسندة اليهم، كموسميين تستعين بهم المؤسسة في المواسم التي تعرف ضغطا مثل فصل الصيف”.
ولم تلقى مراسلة أحزاب المعارضة ودعوات متتبعي الشأن العام المحلي بالحسيمة، أيّ ودّ رسمي من رئيس المجلس، الذي اختار الركون إلى الصمت تجاه هاته الادعاءات التي اعتبروها بمثابة “فضيحة” وتبدير للمال العام.