دورة جماعة طنجة تدفع البام إلى إشهار مدفعيته في وجه البيجيدي

أصدر فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس جماعة طنجة، بيانا على إثر الأحداث التي واكبت انعقاد دورة ماي، والتي تسببت في تعطيل أشغال الجلسة وتعليقها إلى أجل غير مسمى.
وعبر حزب البام في بيانه عن “أسفه الشديد” من” عدم تمكن الأغلبية المسيرة من عقد الدورة العادية لشهر ماي” مشيرا إلى أن الدورة عرفت تخبطا في مرحلة الإعداد من قبل القائمين على شؤون جماعة طنجة، إنطلاقا من إعداد جدول الأعمال، وتأخر اللجان في عقد اجتماعاتها بانتظام، إضافة لغياب الوثائق الضرورية لعقد الدورة، الأمر الذي حال دون إتمام أشغال الدورة.
هذا و” تفاجئ فريق الأصالة والمعاصرة بردة الفعل الغير مبررة بتحويل الجلسة العمومية لجلسة مغلقة في سيناريو معد سلفا” يضيف البيان.
واستنكر البام “عدم تعامل الأغلبية مع الإحتجاجات الطبيعية والعفوية والمطالب المشروعة لساكنة طنجة.. ولجوئها إلى الاستخدام التعسفي لأغلبيتها لطرد المستشارين تارة والمواطنين والصحافيين متذرعة بمبررات واهية، معلنا رفضه تحويل الأغلبية الجلسات العمومية لجلسات مغلقة .
ودعى البام الأغلبية المسيرة لمجلس جماعة طنجة، إلى التعامل بأريحية وإيجابية مع احتجاجات المواطنين، رافضا التضييق على الصحافيين ومنعهم من متابعة أشغال الدورة.