عمر مورو يفتح النار على بيجيديي طنجة ويصف تصريحات قياديي الحزب بالمجانية وغير مفهومة

لم ينتظر تجمعيو طنجة طويلا للردّ على تصريحات قياديي حزب العدالة والتنمية بالمدينة، التي اعتبروها مستفزة وغير مفهومة ومردودة على اصحابها.
وذلك على خلفية وصف الكاتب الاقليمي للبيجيدي بطنجة، لحملة طبية نظمها مهنيو الصحة التجمعيين بإقليم أصيلة بدعم من التنسيقية الاقليمية لحزب الحمامة، بالممارسات المخلة بالقانون والتي تدخل ضمن منطق الجنون الانتخابي على حد تعبيره، ولاقت هذه التصريحات ردود فعل قوية من طرف مناضلو حزب الأحرار بالمدينة على منصات مواقع التواصل الإجتماعي، صبّت كلها في رفض أسلوب الاستفزاز الذي يمارسه حزب البيجيدي من خلال تبخيس العمل الجمعوي والخيري الذي يقوم به حزبهم.
وفي اتصال لموقع مٌباشر، بعمر مورو المنسق الاقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بطنجة أصيلة، استغرب الأخير هذه التصريحات المجانية والهجومات الغير مفهومة التي يشنها قادة حزب العدالة والتنمية بطنجة على حزبهم، بسبب حملة طبية نظمها مناضلو الحزب في احترام تام للقانون والمسطرة المعمول بها وبترخيص من السلطات المحلية.
واسترسل مورو: ” الحملة الطبية هدفها نبيل، والحزب دأب على تنظيم مثل هذه المبادرات الإنسانية والخيرية والتي تشمل عدة مجالات، ومنظمات الحزب وهياكله يشتغلون في العمل الجمعوي بوجه مكشوف وبإمكانيتهم الذاتية المتاحة لهم، ولا يختبئون وراء جمعيات تمول من من المال العام ومن أموال المحسنين، وتستغل في اغراض حزبية انتخابية محضة كما يفعل حزب البيجيدي في طنجة، في إشارة الى جمعية العون والإغاثة وجمعية كرامة.
وتابع مورو : لسنا من صرح علانية في دورة مجلس جماعة طنجة، بأننا نمارس السياسة ونعد للإنتخابات منذ تولينا تدبير شؤون مقاطعة بني مكادة..” موجها كلامه لمحمد خيي رئيس المقاطعة، وويتسائل مورو: أليس هذا اعتراف صريح باستغلال المال العام وإمكانيات المقاطعة في حملة انتخابية مبكرة !؟
وكشف مورو لمٌباشر، أن البيجيدي بطنجة يسعى الى سحب بساط العمل الخيري والانساني من تحت بساط كل الأحزاب السياسية، وهو مُعطى يفضح النزعة الهيمنية لهذا الحزب، الذي يعتبر نفسه موزع صكوك الغفران والإحسان والعمل الخيري.
وثمن عمر مورو المنسق الإقليمي لحزب الحمامة، مجهودات مناضلي الحزب بالمدينة وكذا دور المنظمات التابعة له في تعزيز روح التآخي والتضامن والتكافل الاجتماعي بين أبناء الوطن بعيدا عن كل خلفية سياسية أو حزبية، وأن قافلة الحزب الجمعوية ستستمر ولن نلتفت للغوغاء.



