فنانون مغاربة غاضبون من دعم الوزارة ويعتبرونه موجه لفئة معينة
عبر عدد من الفنانين المغاربة عن امتعاضهم من الطريقة التي اعتمدتها وزارة الثقافة، في توزيع الدعم المالي المخصص لجائحة كورونا، مشيرين إلى أن اللائحة شملت أسماء لم تنتج أي أعمال موسيقية أو فنية، منذ زمن طويل كما أن هناك العديد من الفنانين يعيشون خارج المغرب واستفادوا من دعم الدولة.
وأوضح عدد من الفنانين أن الميزانية التي خصصتها الوزارة والمقدرة في مليار و400 مليون سنتيم، كان حري تقسيمها على الفنانين البسطاء، الذين تضرروا فعلا بسبب توقف جميع أنواع الأنشطة الفنية والثقافية، عوض منحها لأشخاص يعيشون بدول الخليج، ويتوفرون على مصادر دخل كبيرة ومتنوعة أو تسخيرها لشركات الإنتاح تحمل فقط صفة الإنتاج دون امتهانها.
ولم تتمالك الفنانة المغربية “لطيفة رأفت” أعصابها بعد نشر قائمة الفنانين المستفيدين من دعم كورونا، حيث نشرت بث مباشر لها عبر صفحتها الرسمية، تنتقد فيه وزارة الثقافة التي لم تعير أي اهتمام للفنانين القدماء وكذا للفرق الموسيقية المتضررة بفعل الجائحة، مؤكدة في الآن ذاته أن هناك أسماء معينة، تستفيد بصفة متواصلة من الدعم بينما لم تنتج ولا أغنية مغربية وحيدة.
كما نشر أيضا مغني الراب المغربي عمر السهيلي الملقب ب”ديزي دروس” تدوينة، يتحدث فيها عن الدعم الذي تصدره وزارة الثقافة للفنانين منذ سنة 2008 والمقدر بملايير السنتيمات دون متابعة إنتاجاتهم الفنية والموسيقية، مطالبا في نفس الوقت الكشف عن المشاريع الموسيقية التي أنتجها هؤلاء الفنانون الذين استفادوا من الدعم المالي للدولة لسنوات كثيرة.