فوزي لقجع : “رجال ونساء التعليم يستحقون تحسين وضعيتهم”
قال فوزي لقجع، الوزير المكلف بالميزانية، تعليقا على احتجاجات شغيلة قطاع التعليم، أن “نساء ورجال التعليم في بلادنا يستحقون تحسين وضعيتهم وهم أهم محاور الإصلاح”.
وتابع فوزي لقجع، خلال الجلسة العمومية لمناقشة قانون مالية 2024، الأربعاء الماضي، أن “التعليم هو جوهر جميع الإصلاحات الإجتماعية والإقتصادية، حيث أكدت الحكومة أنها تركز على القطاعات الأساسية التي تتلاءم والبرنامج الحكومي وهي القطاعات الإجتماعية كالتعليم والصحة”.
وأوضح، أن “الحكومة قررت العمل على معالجة إشكالية الموارد البشرية، ووضعية العاملين داخل هذه القطاعات، فكان الأمر كذلك بالنسبة لرجال ونساء قطاع الصحة”. وأضاف خلال كلمته “لو كان بالإمكان اليوم إدخال 10 آلاف أو 15 ألف طبيب لقطاع الصحة لقامت الحكومة بذلك”.
وتابع لقجع، “سياسة تكوين الأطباء منذ سنوات لا تمكن إلا من تكوين عدد قليل من الأطباء، وعلاج هذا المشكل هو اعتماد مقاربة مضاعفة عدد الطلبة، وهذا ما قامت به الحكومة”.
وأضاف الوزير “حتى لو تم الإصلاح، فإذا لم يكن العاملون في هذه القطاعات يشتغلون في ظروف حسنة، فلا يمكن مواصلة المسار”.
أما فيما يخصّ إكراهات قطاع التعليم فقد أكّد السيد فوزي لقجع أن “الحوار دام لسنوات حول التعليم وتوج بالقانون الإطار، والحكومة من واجبها تنزيله وتحمّل مسؤوليتها في هذا التنزيل”.
وفي ذات السياق قال لقجع أن “رئيس الحكومة التزم مع المركزيات النقابية بأن يفتح حوارا قبل نهاية السنة الجارية، وبأن يصل هذا الحوار إلى صيغته النهائية قبل شهر مارس ليدخل حيز التنفيذ في السنوات المقبلة”.
وأضاف قد قال السيد الوزير، أن الحوار الاجتماعي شهد تعثرات كثيرة منذ سنوات، قبل مجيء الحكومة الحالية، و أن الحكومة الحالية اشتغلت على ثقافة الحوار الاجتماعي، معتبرا أن الموضوع لم يكن سهلا في البداية”.
