في اجتماع داخلي..عبد اللطيف وهبي يوصي بالغلبزوري خيرا

عقد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي اجتماعا رسميا صباح يوم الخميس الماضي بمقر الحزب بالعاصمة الرباط، مع الأمناء الاقليميين ومدراء المقرات الإقليمية للحزب بجهة طنجة تطوان الحسيمة، بحضور الأمين الجهوي للحزب بجهة طنجة عبد اللطيف الغلبزوري وكذا مدير المقر الجهوي بطنجة.

ووفق مصادر جد مطلعة، أن الإجتماع الداخلي الذي سارع وهبي لعقده، جاء بعد تواتر أخبار الأجواء المشحونة التي تصل إليه والقادمة من الشمال، وهو الإجتماع الذي بدا ظاهره من أجل الوقوف على التحضيرات للإستحقاقات الجماعية والبرلمانية المقبلة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، إلا أن باطنه كان لتذويب حدة الخلاف وتقريب وجهات النظر بين الأمناء الإقليميين والأمين الجهوي للحزب عبد اللطيف الغلبزوري، الذي تطاله انتقادات عديدة، لعدم قدرته على ربط أواصر الإخاء السياسي بين مكونات الحزب بالشمال، وفشله في حلّ العديد من الإشكالات العالقة منذ مدة طويلة، في مقدمتها شغور منصب الأمين الإقليمي للحزب بمدينة الحسيمة لأزيد من سنتين، وذلك لغاية في نفس رئيس لجنة الإنتخابات البرلماني والقيادي البارز بالبام “محمد الحموتي”، الذي يخشى الغلبزوري مواجهته نظرا لوزن الحموتي في هياكل الجرار.

وحسب ما أسرته مصادر مُباشر الخاصة، فإن أمناء حزب الجرار الإقليميين بجهة طنجة، غير راضون على الطريقة الكلاسيكية التي يقود بها عبد اللطيف الغلبزوري سفينة الحزب، في مرحلة يعتبرونها دقيقة قبيل انتخابات 2021، والتي يراهن عليها الحزب للإطاحة بحزب العدالة والتنمية، وتحقيق نتائج تخولهم تدبير الشأن المحلي في الجهة.

كما يعيب الأمناء الإقليميين على الأمين الجهوي للحزب بطنجة، تراميه على اختصاصات الأمناء الإقليميين، كما هو الشأن مع الأمين الإقليمي بطنجة الذي طالما يجد نفسه في فراغ مستمر، بسبب انفراد الغلبزوري في اتخاد قرارات تدخل في صميم مهام واختصاصات الأمين الإقليمي، تضيف المصادر.

وتطرق وهبي في ذات الإجتماع لإشكالية أجور مدراء المقرات الحزب الإقليميين، حيث أحاط الجميع علما بأن الأجور يجب أن يتم استخلاصها من ميزانية الحزب الجهوية، بدل من الصيغة الحالية التي يتم بها صرف أجور مدراء المقرات الإقليميين.

وقد أوصى وهبي الأمناء الإقليميين في ختام الإجتماع بعبد اللطيف الغلبزوري خيرا، ودعاهم لمساندته من أجل وحدة الحزب وجعل مصلحته العليا فوق كل اعتبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى