في موكب جنائزي مهيب ساكنة مكناس تودع صلاح الدين الغماري

في موكب جنائزي مهيب، أبى المغاربة الا أن يلقوا نظرة الوداع على جثمان الصحافي بالقناة الثانية الزميل صلاح الدين الغماري، قبل أن يوارى الثرى بمسقط رأسه بمكناس، وقد حج المئات من المواطنين نحو مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالمحمدية، لحظة نقله جثمان الفقيد نحو مدينة مكناس، وسط اجراءات أمنية مشددة.

اصطف الألاف من ساكنة مكناس أمام منزل الراحل، وعلى طول الطريق المؤدية الى المقبرة في لحظة وداع لصحافي دخل كل البيوت وسكن قلب المغاربة، بقريحته وارشاداته العفوية ووطنيته الصادقة خلال مرحلة الحجر الصحي، وحالة الطوارئ الصحية التي كانت تعيشها بلادنا.

رحل صلا الدين الغماري، بعدما بصم على مسيرة مهنية متميزة، كان يمني النفس أن ينتصر المغاربة على وباء كورونا وتعود الحياة الطبيعية الى مجراها الأصلي، إلاّ أن قدر الله كان أسرع.

رحمك الله يا صلاح وستظل حيّا في قلوبنا، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى