قلة التساقطات المطرية تُربك فلاحي الزراعات البورية
أصبحت “آمال” الفلاحين المغاربة معلقة بين يدي فصل الشتاء، بعدما مر شهر “نونبر” دون تساقطات مطرية، الشيئ الذي سيؤثر سلبا على الزراعات البورية؛ التي تعتمد بشكل أساسي على الأمطار.
فبعد أن كانت الزراعة البورية ملجأً للفلاحين، أضحت اليوم بمثابة “مغامرة” بالنسبة لهم، في ظل موجة تتسم بشح السماء وإمساكها، والتي أفضت إلى حدوث “خلل” في ميزان القطاع الفلاحي.
وتعتمد الزراعة البورية، بصفة أساسية على التساقطات المطرية، بحيث يتم اعتمادها في المناطق الجافة، ويشمل هذا النوع من الزراعات القمح والقطنيات وكذا الزيتون.