مضايقات القوات العمومية تدفع أساتذة التعاقد إلى التصعيد

متابعة – زكرياء نايت –
شهدت العاصمة الرباط يوم أمس الثلاثاء، احتجاجات واسعة لأساتذة التعاقد بالرغم من القرار الولائي الصادر عن ولاية الرباط بمنع أي تجمهر أو تجمع بالشارع العام، تفاديا لكل ما من شأنه خرق مقتضيات حالة الطوارئ الصحية.
ولقد تجمهرت حشود كبيرة من الأساتذة في مختلف شوارع العاصمة، ما دفع القوات العمومية لاستعمال القوة والعنف لتفريقهم ومنع الإحتجاجات، غير أن رفض الأساتذة فض احتجاجاتهم أدى إلى اعتقال بعض الأساتذة من طرف السلطات المحلية.
وعلى إثر ذلك، قررت تنسيقية أساتذة التعاقد إخلاء العاصمة الرباط وتمديد مدة الإحتجاجات، إلى غاية الإفراج عن جميع الأساتذة المعتقلين الذين يبلغ عددهم 19 شخص، كما أن التنسيقية عمدت إلى تشكيل لجنة تضم مسؤولين ومحامين للدفاع عن الأساتذة المعتقلين.
وجدير بالذكر، أن القوات العمومية وجدت نفسها في مواجهة مباشرة مع أساتذة التعاقد، بعد التزام وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الصمت تجاه مطالب الأساتذة، واكتفاءها بنفس الأسطوانة ألا وهي أن التعاقد، هو خيار الدولة والهدف منه تجويد الخدمات والرفع من جودة قطاع التعليم.