بعد ارتفاع الحالات الحرجة..هل يعيد الوالي مهيدية المستشفيات الميدانية إلى طنجة؟

متابعة/ هيئة التحرير
تعيش المستشفيات العمومية بمدينة طنجة خصوصا المكلفة بإستقبال المصابين بفيروس كورونا، كمستشفى الدوق دو طوفار ومستشفى محمد السادس ضغطا رهيبا بسبب الإنتشار السريع للمتحور “دلتا” في صفوف الساكنة، وهو ما ترتب عنه ارتفاع الحالات الحرجة والتي تحتاج الى رعاية طبية عاجلة كالتنفس الاصطناعي أو الاختراقي، يقابله ارتفاع نسبة ملء أسِرّة العناية المركزة والإنعاش بهذه المستشفيات.
وعلم مٌباشر، أن الأطقم الطبية والتمريضية والإدارية بكل من مستشفى الدوق دو طوفار ومستشفى محمد السادس يبذلون جهودا مضاعفة لإستقبال كل المصابين والعمل على علاجهم، إلا أن الطاقة الإستيعابية لن تغطي كل الحالات وهو ما سيدفع مما لا شك فيه والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، امحمد مهيدية، إلى الإستعانة بالمستشفيات الميدانية التابعة للقوات المسلحة الملكية من أجل التخفيف عن المستشفيات السالفة الذكر، علما أن الطب العسكري له مؤهلات إمكانات بشرية ولوجيستية كفيلة بمواجهة موجة الإصابات المرتقب توافدها على مستشفيات المدينة.
ونشير إلى أن دلتا المتحور يستهدف بشكل أكبر فئة الشباب، وهو ما دفع المنظمات العالمية للصحة والهيئات الموازية الى دق ناقوس الخطر وحث الجميع على الإلتزام بتدابير وشروط السلامة الصحية للحد من انتشار هذا الوباء الفتاك الذي لا يفرق بين الصغير والكبير.