اتهامات بالارتجالية وسوء التسيير تلاحق مديرة الفلاحة بطنجة

تعيش المديرية الإقليمية للفلاحة بطنجة، على صفيح ساخن، حيث قرر عدد من أعضاء غرفة الفلاحة التصعيد في وجه المديرة الإقليمية، وذلك بسبب ما أسموه بسوء التسيير والإرتجالية في اتخاد القرارات.

وذكرت مصادرنا، إن عدد من أعضاء غرفة الفلاحة قرروا وفي خطوة احتجاجية، مقاطعة اجتماع دعت له المديرة الإقليمية للفلاحة، ضمن سلسلة من اللقاءات التي تنظمها المديرية الجهوية للفلاحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، لبحث سبل مواجهة آثار قلة التساقطات المطرية خلال الموسم الفلاحي 2025 – 2024.

وأوضح الأعضاء المقاطعون، في حديث مع مُباشر، أن قرارهم بالانسحاب جاء نتيجة لما وصفوه بـ”تفرد المديرة باتخاذ القرارات ومحاولتها تنفيذها دون أي تشاور مسبق”. مؤكدين إن هذا النهج يخدم مصالح ضيقة ولا يلبي احتياجات الفلاحين الحقيقية.

وأضاف الأعضاء، إن المديرة الإقليمية للفلاحة، تواصل سياسة التعالي، من خلال الإنفراد في اتخاد القرارات وعدم إشراك المتدخلين في القطاع وعلى رأسهم غرفة الفلاحة، وهو ما ينذر بمزيد من التصعيد خلال الفترة المقبلة.