الشرطة تستمع لمول الزريع بعد العثور في محله على وثائق مهمة لوزارة الرباح

كشف مصدر مسؤول أن إعتقال “مول الزريعة” بسلا، لا أساس له من الصحة، وأضاف أن عناصر الشرطة القضائية استمعت اليه في اطار بحثها التمهيدي لمعرفة مصدر من سرب تلك الوثائق لا غير، وانتقال الشرطة للمحل المذكور هو للتمحيص والبحث في الوثائق التي لازالت بحوزته، بحيث تم التأكد أن الأوراق التي توجد بمحله عادية.

ومباشرة بعد نشر إحدى الصحف الوطنية مقال بخصوص “العثور على وثائق دبلوماسية حساسة”، سارعت وزارة الرباح الى اصدار بلاغ توضيحي للرأي العام، حيث كشف البلاغ أن الوزارة باشرت التحري والتدقيق في هذه النازلة، وتبين لها أن المعطيات الأولية تصب في اتجاه تسريب وثيقة إدارية بشكل غير قانوني.

وأضاف أن وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة أكد على “وجوب بلوغ المسطرة مداها تطبيقا للمقتضيات الإدارية والقانونية الجاري بها العمل حتى يتم إجلاء الحقيقة واتخاذ الإجراءات اللازمة”.

وأشار المصدر نفسه، إلى أنه بحكم تدبير الوزارة لقطاعات ومؤسسات استراتيجية، وجب التعامل مع المعلومة بكثير من المهنية والحساسية، وكذا تسليط الضوء على حقيقة الأمر تأطيرا له وحماية للمعطيات المؤسساتية للوزارة من كل الشوائب، وحفاظا على التوجهات الاستراتيجية للوزارة والاستتثمار بالمملكة من كل أثر سلبي قد يطالهما. وأكدت الوزارة أنها تتعامل مع الملفات الادارية والمعطيات طبقا للمساطر القانونية والإدارية مع تخصيص مسطرة السرية والاستعجال للملفات ذات البعد ااستراتيجي والدبلوماسي حماية للمعطيات والمضامين الإدارية والاستراتيجية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى