حرائق الغابات تستنفر ولاية جهة طنجة

جرى، بحر هذا الأسبوع، بمقر ولاية جهة طنجة- تطوان – الحسيمة، انعقاد اجتماع عمل لبحث التدابير المرتقبة للحد والوقاية من مخاطر حرائق الغابات بالجهة.

هذا الإجتماع الذي ترأسه والي ولاية جهة طنجة -تطوان -الحسيمة يونس التازي، إلى جانب عمال عمالتي وأقاليم الجهة ومسؤولي القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة والوكالة الوطنية للمياه والغابات والوقاية المدنية والمصالح الخارجية المعنية، تم فيه استعراض حصيلة حرائق الغابات خلال سنة الفارطة، مع اقتراح تدابير وإجراءات عملية للحد من مخاطر الحرائق هذا الصيف.

وفي هذا السياق؛ قال والي جهة طنجة يونس التازي إن “حرائق الغابات تشكل تحديا سنويا خاصة في المناطق التي تتوفر على غطاء غابوي مهم، كجهة طنجة-تطوان-الحسيمة”، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع مناسبة للتأكيد على ضرورية الجاهزية الدائمة والمتواصلة لكافة فرق التدخل المكلفة بإخماد الحرائق، خاصة مع تزايد المخاطر التي تواجهها الغابات بسبب التغيرات المناخية.

وأكد الوالي التازي على ضرورة زيادة التعبئة خلال فصل الصيف، من خلال توفير المعدات والتجهيزات الضرورية، والقيام بتدابير استباقية للوقاية من الحرائق، وتعزيز منظومة رصد النيران، وضمان فورية التدخل بعد الإعلان عن الحرائق، ونشر وحدات التدخل الأولي في المناطق مرتفعة المخاطر، ووضع مخططات عمل استباقية لمواجهة الحرائق، إلى جانب القيام بمبادرات تحسيسية بأهمية الوقاية من اندلاع النيران.

وسجل التازي على أن التدخلات يتعين أن تستجيب لأولويات تتمثل في سلامة فرق التدخل المكلفة بمكافحة الحرائق، ثم سلامة المواطنين وممتلكاتهم، ثم حماية الغابات التي تعتبر ثروة وطنية، داعيا إلى التنسيق المتواصل بين كافة المتدخلين للحفاظ على الجاهزية.

يشار إلى أن جهة طنجة – تطوان – الحسيمة تضم أزيد من 512 ألف هكتار من الغابات ذات تنوع البيولوجي الكبير، أي ما يعادل 32 في المائة من المساحة الإجمالية للجهة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى