لقاء البام بطنجة يدق أخر مسمار في نعش حكيم بنشماس

 يبدو أن سفينة البام التي يقودها حكيم بنشماس أوشكت على الغرق، وأن أيامه على رأس حزب الأصالة والمعاصرة صارت وشيكة، ومما لا يدع مجالا للشك أن النجاح الذي شهده اللقاء التواصلي الذي دعت اليه اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع لحزب الأصالة والمعاصرة والذي عقد صباح يوم أمسٍ السبت 31 غشت 2019 بطنجة، والذي حضرته كل القيادات المعارضة لتيار الشرعية، سيطلق رصاصة الرحمة على حكيم بنشماس الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة وسيسحب بساط الشرعية من تحت قدميه.

ويظل الحضور الكبير لمناصري حزب البام الذي غصت بهم جنبات قاعة أحمد بوكماخ، خير جواب على المشككين في نجاح الإنقلاب الذي يقوده عبد اللطيف وهبي على حكيم بنشماس.

وتجدر الإشارة الى أن تيار الشرعية سعى جاهدا افشال هذا اللقاء، من خلال حث أعضاء ومناصري الحزب بعدم حضور اللقاء الذى دعا اليه تيار المستقبل في طنجة، الا أن سلطة ونفوذ وجاه أحمد الإدريسي عضو المكتب السياسي لحزب البام في طنجة، والذي يعد من مهندسي الخريطة الانتخابية للبام في جهة طنجة تطوان الحسيمة كانت الأقوى، واستطاعت أن تفشل مخطط بنشماس وتياره، بالرغم من مراسلة الأخير لوزارة الداخلية لمنع أي نشاط أو لقاء ينظمه تيار المستقبل، وبذاك تكون تعبئة أزيد من 1300 شخص قدموا من طنجة ونواحيها لحضور اللقاء التواصلي انتصارا كاسحا للتيار التصحيحي الذي يقوده وهبي والإدريسي للإطاحة بنظام بنشماس الدكتاتوري حسب ما صرحوا به.

وجدير بالتذكير أيضا أن مدينة طنجة لطالما شكلت فأل سيء بالنسبة لبنشماس حيث منها انطلقت اولى بوادر الإنشقاق والتمرد على تيار حكيم بنشماس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى