موجة هجرة غير مسبوقة نحو سبتة ومئات المهاجرين يصلون سباحة إلى الثغر المحتل

شهدت مدينة سبتة المحتلة ليلة من التوتر خلال موسم الصيف، حيث حاول أكثر من مائة شخص، بينهم نساء وقاصرون، الوصول إلى شواطئ المدينة سباحة انطلاقا من مدينة الفنيدق.  

ووفقا لمصادر من عين المكان، فقد تمكن العشرات من الوصول إلى منطقة “تارخال”، بينما تم اعتراض أعداد مماثلة في المياه الإقليمية المغربية أو بالقرب من الشاطئ.

وبدأت التحركات في ساعات متأخرة من مساء السبت، حيث تجاوز مجموعة من الأشخاص الحواجز الحديدية على الواجهة البحرية للفنيدق متجهين نحو البحر.

وأفاد أحد الصيادين لصحيفة “فارو” الإسبانية بأن المحاولات جاءت على شكل موجات متتالية استمرت حتى الفجر، مشيرا إلى أن الضباب الكثيف أعاق الرؤية لمسافة تتجاوز بضعة أمتار.

وأرسلت القوات المغربية زوارق سريعة وسفنا أكبر تابعة للبحرية الملكية، بالإضافة إلى وحدات من القوات المساعدة والدرك الملكي المنتشرة على الساحل، لاعتراض المحاولات وإنقاذ الأشخاص المعرضين للخطر.

ومن جانبها، تدخلت قوارب تابعة للبحرية الإسبانية في سبتة لسحب بعض الأشخاص نحو نقاط التجميع داخل المدينة، في إطار تنسيق ميداني مع الجانب المغربي.

ولحدود الآن لم تصدر السلطات المغربية أي بيان رسمي حول عدد الموقوفين، بينما ذكرت وسائل إعلام في سبتة المحتلة أن مراكز الإيواء تستضيف حاليا أكثر من 800 شخص، بينهم نحو 480 قاصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى