قناديل البحر تغزو شواطئ الشمال وتحرم المصطافين من السباحة

تشهد عدد من الشواطئ الممتدة على طول الشريط الساحلي الرابط بني مدينتي الفنيدق والحسيمة، خلال الفترة الأخيرة انتشارا رهيبا لقناديل البحر، وهو ما أثار مخاوفَ المصطافين بسبب لسعاتها التي تُسبب ألما حادا وانتفاخا يترك ندوبا على مكان اللسعة.

وتسبب ظهور هذه القناديل بشكل كثيف خاصة في الشواطئ الواقعة بإقليم شفشاون، في حرمان المصطافين من السباحة والإستمتاع بمياه البحر، وهو ما جعل هواية العديد من المصطافين تتحول من السباحة إلى صيد القناديل وإخراجها من البحر.
واستنكر عدد من المصطافون عدم اتخاد السلطات المعنية لأية إجراءات احترازية لحمايتهم أثناء استجمامهم في الشواطئ التي تعرف تواجد قناديل البحر، ولا أي مبادرات ميدانية من أجل وضع حد لهذا الغزو المفاجئ.

وتصيب قناديل البحر ضحاياها بمجرد ملامسة أجسادهم، حيث ينتج عن ذلك آلام حادة بشكل لحظي، سرعان ما تنقص تدريجيا، وذلك حسب طبيعة جلد كل مصاب، إلا أن هناك بعض المصطافين الذين يضطرون إلى الانتقال للمستشفى بسبب حساسية جلدهم من لسعات القناديل.

ويُنصح بمغادرة مياه البحر مباشرة بعد تعرض المصاب للسعة قنديل البحر، وتهدئة روع المصاب مع تنظيف مكان الإصابة بمياه البحر وليس المياه العذبة التي تحفز انطلاق الخيوط اللاسعة، ثم وضع رمال الشاطئ على الجلد المصاب وتركه يجف قبل إزالته بلطف، مع عدم فرك المنطقة المصابة تفاديا لتحرير سم الخلايا اللاسعة، وعدم وضع الخل على الجرح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى