الملك محمد السادس يدشن مشاريع استراتيجية بالعاصمة الاقتصادية

تشهد مدينة الدار البيضاء، منذ أول أمس الجمعة، حركية غير مسبوقة واستنفارا واسعا بمختلف أحيائها، تحسبا لزيارة ملكية مرتقبة سيقوم بها الملك محمد السادس من أجل تدشين مشاريع استراتيجية بالمدينة وضواحيها.

وتسابق السلطات الولائية والمنتخبة الزمن لتزيين الشوارع الكبرى التي يرتقب أن يمر منها الموكب الملكي وموكب ولي العهد الأمير مولاي الحسن. وقد أعطت ولاية الجهة تعليمات صارمة إلى مختلف المصالح التابعة لها للشروع في صباغة الأرصفة وتزيين الفضاءات العمومية ونشر الأعلام الوطنية، إضافة إلى تقوية الإنارة العمومية استعداداً لهذه الزيارة.

وفي خطوة استباقية للزيارة، حل الأمير مولاي الحسن مساء السبت، بالعاصمة الاقتصادية، حيث لقي استقبالا شعبيا كبيرا على طول شارع محمد السادس، وسط أجواء احتفالية عكست الترحاب الكبير بولي العهد.

ووفق مصادر متطابقة، فإن برنامج الزيارة الملكية المرتقبة يتضمن تدشين ميناء الصيد البحري الجديد، إلى جانب المحطة البحرية التي تم توسيعها لتصبح مؤهلة لاستقبال السفن الكبرى. كما سيشرف الملك على تدشين ورش بناء السفن، الأكبر من نوعه في القارة الإفريقية، ما من شأنه أن يعزز مكانة الدار البيضاء كمركز بحري وصناعي رائد.

ومنذ توصلها بالإشعار الرسمي، تحركت السلطات لتأمين جميع الترتيبات الكفيلة بمرور الزيارة في أحسن الظروف، مع الحرص على تفادي أي مظاهر من شأنها أن تتسبب في استياء ملكي تجاه المسؤولين المحليين.

وفي السياق ذاته، استنفرت المديرية العامة للأمن الوطني مختلف أجهزتها بالعاصمة الاقتصادية، حيث انتشرت عناصر الأمن بعدد من الشوارع الرئيسية والمدارات الكبرى. وتم نشر فرقة الدراجين بعدد من النقط السوداء، بهدف محاربة مروجي المخدرات والتصدي لعمليات النشل التي تستعمل فيها الدراجات النارية، فضلا عن تسهيل حركة السير وتفادي الازدحام خلال مرور الموكب الملكي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى