وزير الداخلية الإسباني: علاقاتنا مع المغرب أخوية وتكاد تكون عائلية

أكد وزير الداخلية الإسباني، فيرناندو غراندي مارلاسكا، خلال زيارته لبلدية كاوديتي في محافظة ألباثيتي، أن القمة المرتقبة بين إسبانيا والمغرب تأتي في سياق علاقات “ممتازة” تجمع البلدين، واصفا إياها بأنها علاقات “أخوية، بل تكاد تكون عائلية”، تقوم على الاحترام والمسؤولية المتبادلة بين الحكومتين.
وجاء تصريح المسؤول الإسباني، عشية انعقاد الدورة الثالثة عشرة من الاجتماع رفيع المستوى بين مدريد والرباط، وذلك على هامش تدشينه المقر الجديد للحرس المدني في المنطقة.
وأوضح مارلاسكا أن التعاون بين البلدين يشهد تطورا ملحوظا، مؤكدا أن هناك دائما مجالا للتحسين، “لكننا نتقدم اليوم في مستويات من التعاون تكاد تكون مثالية، سواء على مستوى التنسيق الأمني أو العمل المشترك لضمان استقرار البلدين”.
وشدد على أن العلاقات الثنائية تتجاوز الجانب الأمني، لتشمل التعاون الاقتصادي والثقافي والاجتماعي، مضيفا أن البلدين يواجهان تحديات مشتركة ذات طبيعة عالمية، ما يجعل التنسيق بينهما ضرورة استراتيجية.
واختتم الوزير تصريحاته بالتأكيد على أن الروابط بين المغرب وإسبانيا “أقوى من مجرد علاقة جوار”، وأن الأساس الذي يحكمها هو “المودة والمسؤولية”، وهو ما يعكسه حرص الحكومتين على تقوية الشراكة الثنائية في مختلف المجالات.



