أمزازي يكشف عن حصيلة البرنامج الوطني للتعليم الأولي

أسدل وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، اليوم الخميس، بالعاصمة الرباط، الستار عن حصيلة السنة الأولى من تنزيل البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي، مشيدا بمشروع القانون الإطار المتعلق بالتعليم الذي تمت المصادقة عليه في لجنة برلمانية.
وبحسب بلاغ توصل مُباشر بنسخة منه، فقد حققت السنة الدراسية 2019-2018 تقدما ملموسا على مستوى نسبة التمدرس بالتعليم الأولي، يتجسد ذلك في انتقال عدد الأطفال المستفيدين من خدماته من699.265 طفلا وطفلة، بما يمثل% 49.60 برسم الموسم الدراسي 2017-2018، الى ما يناهز 799.937 طفلا وطفلة، أي ما يمثل نسبة% 55.76 خلال الموسم الدراسي 2019-
2018، متجاوزة بذلك النسبة التي كان يستهدفها البرنامج وهي % 54.70 .
وأضاف البلاغ، أن هذه السنة الدراسية عرفت تطور التعليم الأولي العمومي، حيث أصبح يمثل%16، مقابل %11 خلال الموسم الدراسي الفارط، وكذا ارتفاع عدد المربيات والمربيين من 36.903 برسم الموسم الدراسي 2018-2017 الى 38.058 برسم الموسم الدراسي 2019-2018.
وبخصوص عدد الأقسام فقد انتقل من 37.298 قسما برسم الموسم الدراسي 2018-2017 الى 43.131 برسم الموسم الدراسي2019-2018، وهو ما يتعدى الهدف الملتز به (4000) قسم ب1833 قسما اضافيا، الى جانب ارساء نظام معلوماتي جديد “رائد” لتدبير وتتبع تنزيل البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي.
و لأجل مواكبة تنزيل هذا البرنامج، عملت الوزارة على اعداد حقيبة تربوية، وفق مقاربة تشاركية، تضم عددا من
الدلائل ذات طابع توجيهيي، لتسهيل عمل المربيات والمربين، تهم المجال التربوي ومجال الكامة وتأهيل التعليم الأولي القائم ومجال الإجراءات العرضانية.
وتطمح الوزارة، بتعاون مع مختلف شركائها الدوليين والوطنيين، وفق برنامج العمل الممتد على مدى 2022- 2019، الى تحقيق %57.50 على مستوى تمدرس الأطفال في التعليم الأولي برسم الموسم الدراسي 2020-2019 و%61.71 برسم الموسم الدراسي 2021-2020 و%67 برسم الموسم الدراسي 2022-2021. كما تطمح الى تكوين جميع المربيات والمربيين والمصادقة على مكتسباتهم المهنية وفتح أأقسا للتعليم ا ألولي بجميع مؤسسات التعليم العمومي.
كما تعتزم اتخاد مجموعة من التدابير أهمها اغناء وتوزيع الحقيبة التربوية وتأهيل التعليم الأولي التقليدي، فضلا عن تحيين الترسانة القانونية وتعزيز البنيات الدارية واعداد تصور لضمان استدامة تدبير أقسا التعليم ا ألولي وتقوية تتبع البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم ا ألولي من خلال تطوير العمل بمنظومة” رائد”.
وجدير بالذكر، أن هذا اللقاء تميز بحضور مسؤولين حكوميين وممثلي الهيأت والمؤسسات الوطنية وجمعيات المجتمع المدني الفاعلة في مجال التعليم ا ألولي، الى جانب المسؤولين المركزيين والجهويين بالوزارة.




