أمطار مارس تنعش حقينة السدود

استعادت السدود عافيتها بفضل التساقطات المطرية الأخيرة التي أنعشت حقينتها. ووفقا للبيانات الرسمية، فإن مستوى المخزون يشهد تحسنا ملحوظا.
وبلغت نسبة حقينة السدود الوطنية، إلى حدود يومه الخميس، 31.31 في المائة، أي ما يعادل 5 مليارات و272 مليون متر مكعب.
وحسب المعطيات الرسمية التي نشرتها وزارة التجهيز والماء، حول وضعية السدود الوطنية، فقد سجلت خلال اليوم الأخير، ارتفاعا نسبته 0.88 في المائة من إجمالي مياهها.
وأفادت المعطيات، أن كل الأحواض والسدود، سجلت خلال الأيام الأخيرة، ارتفاعا في وارداتها المائية مقارنة مع السنة الماضية.
ورغم تأخر هذه التساقطات، إلا أنها تظل مفيدة للقطاع الفلاحي وللموارد المائية في البلاد، حيث ستساهم في إعادة تغذية الفرشات المائية وتعزيز نمو المحاصيل الربيعية.
وتشكل هذه الفترة الممطرة، بعد شتاء جاف في بدايته، فرصة ثمينة للقطاع الفلاحي ولإدارة الموارد المائية.




