أيت طالب: “المغرب يُكون 1500 طبيب سنويا ويفقد 600 منهم بسبب الهجرة”

أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت طالب أن القطاع الصحي يشهد إصلاحا جذريا عميقا، ظهرت ملامحه في القانون الإطار 06.22.
وأضاف المسؤول الحكومي، في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين، أنه رغم النواقص والإكراهات، فضلا عن قلة الموارد البشرية فإن المنظومة الصحية المغربية صمدت في عز جائحة الفيروس التاجي.
وأشار آيت الطالب، أن السيادة الصحية تعني موارد بشرية كافية، لذلك فإن هم الحكومة تقليص هذا الخصاص، من خلال تمويل كاف للمنظومة الصحية، معتبرا أن الخصاص في الموارد البشرية إرث قديم، فيه ماهو متعلق بالتكوين، والهجرة، وباختيار الاختصاصات.
وأردف الوزير قائلا: “لهذا السبب قلصت الحكومة سنوات التكوين، وعملت على الرفع من عددها، إلى جانب خلق جاذبية للقطاع كي يستقطب الناس”.
وأبرز الوزير أن المغرب يكون 1500 طبيب سنويا، يفقد منها 600 طبيب بسبب الهجرة التي لا يمكن إيقافها أبدا، بل فقط التقليل من نسبتها.


