إسبانيا تسجل تراجع الهجرة السرية من المغرب وارتفاعها بالجزائر

أفادت وزارة الداخلية الإسبانية في إحصائياتها الأخيرة المتعلقة بمعظلة الهجرة غير النظامية، أنه تم خلال الربع الأول من العام الجاري، تسجيل تراجع نسبة المهاجرين السريين المتدفقين على إسبانيا القادمين من المغرب، مقابل ارتفاع القادمين من الجزائر.
ووفق ما ورد في هذه الإحصائيات عن وزارة الداخلية التي نشرتها الصحف الإسبانية، فقد تراجعت أعداد المهاجرين السريين القادمين من المغرب لإسبانيا خلال الفترة الممتدة بين فاتح يناير إلى غاية 15 أبريل من العام الجاري، بنسبة 41 بالمائة، فيما عرفت نسبة الوافدين من الجزائر على الأراضي الإسبانية ارتفاعا بأزيد من 48 بالمائة.
وكشفت ذات الوزارة بالأرقام أن عدد المهاجرين غير النظاميين الواصلين إلى إسبانيا في الفترة المذكورة والقادمين من السواحل المغربية، بلغ 5 آلاف و208 مهاجرين غير نظاميين.
وقالت الوزارة إن هناك تراجعا كبيرا وملحوظا مقارنة بعدد الوافدين السنة الماضي، حيث سجلت سنة 2022 وصول 9 آلاف و302 مهاجر سري قادم من السواحل المغربية، وهو ما يعني تراجعا بنسبة تجاوزت 48 في المائة.
أما بخصوص أعداد الوافدين من الجزائر، فقد كشفت وزارة الداخلية الإسبانية، أنها تتزايد بشكل واضح، حيث بلغ عدد الوافدين في الفترة المذكورة، 2516 مهاحرا غير نظامي، في الوقت الذي لم يتجاوز فيه الرقم 700 مهاجر في نفس الفترة من السنة الماضية.
يشار إلى أن المغرب يعتمد سياسة صارمة بحدوده البرية والبحرية، خاصة المؤدية للضفة الأخرى، ويعتبر من الدول الرائدة في مجال محاربة الهجرة غير الشرعية، ما منحه مكانة كبيرة لدى شركائه، خاصة الأوروبيين الذين يعانون من معظلة الهجرة الشرعية.



