ابتدائية طنجة تؤجل محاكمة الناشط “رضوان القسطيط”

انطلقت اليوم الإثنين 10 فيراير الجاري، أولى جلسات محاكمة الناشط والمدون “رضوان القسطيط”، بالمحكمة الابتدائية بطنجة، المتابع في حالة اعتقال من أجل تهم ”إهانة موظفين عموميين اثناء قيامهم بمهامهم”، ”إهانة هيئة منظمة”، وذلك على خلفية تدوينات نشرها على صفحته بموقع فيسبوك.
وقررت المحكمة تأجيل جلسة المحاكمة التي شهدت حضور نحو 40 محاميا، الذين تنصبوا للدفاع عن الناشط رضوان القسطيط، حيث من المنتظر أن تنعقد ثاني جلسات المحاكمة بتاريخ 24 فبراير الجاري.
وكانت جماعة العدل والإحسان، قد اعتبرت في بيان على موقعها الرسمي، أن الاعتقال يندرج ضمن “سياسة تكميم الأفواه واستهداف الأصوات الحرة”، خاصة أن القسطيط معروف بدعمه للقضية الفلسطينية ومعارضته للتطبيع.
وجاء في بيان الجماعة، الصادر السبت 8 فبراير الجاري، أن “السلطات قررت متابعة القسطيط في حالة اعتقال على خلفية تدويناته، بعدما مثل أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بطنجة، الذي حدد أولى جلسات محاكمته يوم الاثنين 10 فبراير”. ووصفت الجماعة هذه المحاكمة بأنها “ذات طابع سياسي”، مؤكدة أن الهدف منها هو ةقمع حرية التعبير وتخويف النشطاء”.
وأكدت العدل والإحسان في بيانها أن ما حدث يعكس “نهج التضييق على المعارضين والحقوقيين”، معتبرة أن اعتقال القسطيط انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والمبادئ الدستورية التي تكفل حرية الرأي والتعبير. كما دعت الجماعة إلى تحرك واسع لرفض هذه “الممارسات القمعية” والتضامن مع القسطيط وكل من يتعرض للاستهداف بسبب آرائه.



