اجتماع عاجل بطنجة بخصوص إضراب شركات نقل المستخدمين

متابعة – هيئة التحرير
ينعقد في هذه الأثناء بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة، اجتماع بين عدد من الهيئات المهنية الممثلة لقطاع نقل المستخدمين بطنجة، من أجل إيجاد حلول آنية للمشاكل التي يتخبط فيها القطاع، وكذا وقف الإضراب المفتوح الذي كان مقررا ابتداء من يوم الإثنين 4 يوليوز الجاري.
ويأتي هذا الإجتماع، الذي تشارك في الهيئات الممثلة لقطاع نقل المستخدمين بطنجة، وممثلين عن الجمعيات المهنية لقطاع النقل وجمعية صناعة النسيج والألبسة، وأعضاء عن غرفة التجارة والصناعة، لمناقشة الإكراهات والتحديات التي يعرفها قطاع نقل المستخدمين وبالخصوص الإكراهات المترتبة عن الزيادات في ثمن المحروقات.
وكانت العشرات من شركات نقل المستخدمين بمدينة طنجة، قد أعلنت عزمها الدخول في إضراب مفتوح عن العمل وتعليق أنشطتها، وذلك بسبب عدم قدرتها على تغطية أعبائها المالية من أجرة الشغيلة أو إصلاح الحافلات والتزود بالمحروقات اللازمة، في ظل رفض الشركات المتعاقد معها رفع سومة الخدمات.
وأفاد بلاغ صادر عن الهيئات الممثلة لمهنيي قطاع نقل المستخدمين بطنجة، إن “قرار الدخول في إضراب مفتوح عن العمل ابتداء من ليلة الأحد صبيحة الإثنين 4 يوليوز المقبل، يأتي بعد الارتفاعات المتتالية في أسعار المحروقات طيلة الثلاثة أشهر الماضية ، وكذا الارتفاع الذي عرفته أسعار جميع المواد الميكانيكية وأجزاء الحافلات الجديدة والمستعملة على حد سواء”.
وحسب ذات المصدر، فإن الإضراب يأتي بالرغم من تخصيص الحكومة دعما ماديا رمزيا لهذه الشركات قصد تدبير أمورها المالية واللوجستية، في انتظار توافقها مع الزبائن على أثمنة جديدة لكلفة النقل، إلا أن استمرار الزيادات في أسعار الكازوال أصبح معه ذلك الدعم لا يشكل الا 15% من كلفة الزيادة التي أصبحت الشركات تؤديها، ما جعلها غير قادرة على الاستمرار في العمل بعد مرور ثلاثة أشهر.
وأرجعت السبب الرئيسي للإضراب المفتوح، لرفض جمعيات المستثمرين بالمنطقة الصناعية ومعها الشركات المتعاقدة مع ناقلي العمال والمستخدين، للزيادة في ثمن تكلفة النقل حتى تستطيع الشركات الاستمرار في العمل.



