ازدحام خانق بمعبر سبتة يرافق انطلاق أشغال التهيئة في الجانب المغربي

يشهد المعبر الحدودي بين المغرب ومدينة سبتة المحتلة ازدحاما حادا، إذ انتشرت طوابير طويلة من المركبات وبلغت مدة الانتظار نحو ست ساعات للدخول، وذلك تزامنا مع انطلاق أشغال التهيئة في الجانب المغربي من الحدود.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي اختناقا مروريا واضحا، رغم أن ذلك وقع في يوم عمل عادي، ما يعكس حجم الضغط الذي يشهده المعبر.
وتشير المعطيات المتداولة إلى أن جزء كبيرا من الازدحام ناتج عن الأشغال الجارية في المنطقة الساحلية، والتي فرضت إغلاق مسارات الخروج والإبقاء على ممرات الدخول فقط، لتظل ثلاثة مسارات مفتوحة أمام الحركة، ما فاقم الوضع.
وبحسب التصور الجديد لتنظيم المعبر، ستنقل حركة المرور بالكامل—دخولا وخروجا—إلى المنطقة العلوية، التي ستقسم إلى ستة مسارات: ثلاثة للدخول إلى سبتة، وثلاثة للخروج نحو المغرب.
وتجري الأشغال على مرحلتين: الأولى في الجزء السفلي القريب من البحر والمخصص للدخول، والثانية في الجزء العلوي المخصص للخروج.
ومن المنتظر أن تستمر هذه الترتيبات خلال الفترة المقبلة إلى حين اكتمال ورش التهيئة.



