الداخلية الإسبانية تُوكل مهمة مراقبة حدود سبتة ومليلية لشركة خاصة

أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية عن إطلاق صفقة جديدة تفوق قيمتها 870 ألف يورو لتكليف شركة خاصة بمهمة مراقبة وتتبع الأشغال المنجزة من طرف مقاولات أخرى في محيط السياجات الحدودية الفاصلة بين المغرب والمدينتين المحتلتين سبتة ومليلية.

وكشفت صحيفة La Razón الإسبانية أن الهدف من هذه الصفقة هو ضمان استمرار عمليات الصيانة والنظافة والمراقبة التقنية بكل من معبر تراخال بسبتة ومعبر بني أنصار بمليلية، اللذين يُعدّان نقطتين استراتيجيتين لطالما شكّلا بؤرتين رئيسيتين لمحاولات الهجرة غير النظامية انطلاقا من الأراضي المغربية.

ووفقاً للوثائق الرسمية الصادرة، برّرت الوزارة هذا الإجراء بما وصفته بـ تعقيد المنشآت الحدودية وتعدد المهام التقنية المرتبطة بتأمينها وصيانتها، مشيرة إلى أن مصالحها لا تتوفر على الموارد البشرية والمادية الكافية لتنفيذ هذه المهام بشكل مباشر.

وترى الداخلية الإسبانية أن الحل الأنسب يتمثل في تفويض هذه المهمة إلى جهة متخصصة تتولى الإشراف الدائم على أداء الشركات المكلفة بأعمال الصيانة والمراقبة الميدانية.

وتبلغ القيمة الإجمالية للعقد 878.548 يورو بتمويل من الاتحاد الأوروبي، على أن تمتد فترة التنفيذ لعامين بدء من أبريل 2026.