الصحراء أرض مغربية.. موقف تاريخي من عميد الصحافة الإسبانية “مارويندا”

متابعة | هيئة التحرير 

عبّر عميد الصحفيين الإسبان ومدير جريدة LA RAZÓN ومجموعة planeta، “ماريوندا فرانسيسكو”، عن موقف تاريخي عندما أكد على مغربية الصحراء، وأن موقفه ليس بالجديد.

كما كشف ذات المتحدث، على هامش أشغال ملتقى الضفتين المنظم بمدريد والذي يجمع صحفيين مغاربة واسبان، نظمته الجمعية المتوسطية للصحافة الرقمية بشراكة مع La Discrepancia، أن المغرب عرف تحولا عميقا في المنطقة المتوسطية وأصبح بلدا قويا بمواقفه السياسية وبكيفية الدفاع عنها، وهو ما يسهل التأكيد على موقف مغربية الصحراء، وأضاف أن الصحراء أرض مغريية، واليوم أصبح أكثر قوة وانتقل من مرحلة الدفاع الى مرحلة الاقناع والتنفيذ.

من جهته أكد المختار لعروسي، مدير نشر الجريدة الالكترونية “شمال بوست”، وعضو المكتب التنفيذي للجمعية المتوسطية للصحافة الرقمية، ان الزيارة التي نظمتها الجمعية إلى الجارة الإسبانية لم يكن هدفها فقد تبادل الخبرات ما بين صحافة الضفتين وبالضبظ الصحافة الاسبانية، وانما أيضا الدفاع والترافع عن القضايا الوطنية والانسانية مثل مغربية الصحراء وملف العجرة، ومحاولة تبسيط رؤية المغرب لمثل هذه الملفات.

وأضاف ذات المتحدث، أن ماريوندا، تعامل مع الوفد الصحفي المغربي الرفيع المستوى بشكل راقي وحضاري وأكد على مغربية الصحراء، مما أثنى ونوّه بهاته المبادرة التي قام بها صحافيون المغاربة.

وقال لعروسي في اتصال مع مٌباشر، أن الوفد المغربي حاول على هامش الملتقى الثاني الذي عقد بمدريد طيلة خمسة أيام، التواصل مع عدد من التجارب النقابية والاعلامية التي لا تتفق مع تصوراتنا المغربية كثيرا، وذلك من أجل فتح باب التواصل في إطار الدبلوماسية الموازية “الناعمة”والتي تساهم في تعزيز مواقف المغرب.

هذا وقد أكد لعروسي أن الجمعية تستعد لاحتضان الملتقى الثالث بالمغرب، وسوف تكون بأكثر من مدينة مغربية، وأضاف الأشغال ربما تنعقد بثلاث او اربع مدن شمال المملكة، وربما الانفتاح على مدن أخرى، كما من المنتظر أن يلتحق بالملتقى عدد من الصحفيين البرلتغاليين.

من جهته صرّح محمد سعيد السوسي، رئيس، أن تنظيم الملتقى الثاني للضفتين في العاصمة مدريد كان مناسبة مهمة للقاء عميد الصحفيين الاسبان السيد “فرانسيسكو مارويندا” مدير جريدة لاراثون، الذي تبادلنا معه الحديث والحوار حول عدد من القضايا التي تشغل الاعلام في البلدين كغياب التنسيق والتعاون والتحري حول صدقية الكثير من الأخبار المغلوطة التي تروج خاصة في الجانب الاسباني.

“السيد مارويندا كان واضحا في موقفه من استخدام قضية الصحراء المغربية في بعض الأجندات السياسية، مؤكدا أنه يعتبر هذه القضية من صنع الاستعمار وبقايا الحرب الباردة”.

“بالتأكيد هذا واحد من أبرز المواقف التي نجح ملتقى في جنيها بالإضافة إلى فتح حوار جدي مع عدد من الصحفيين ومدراء مواقع رقمية مهمة the objective و VOZPÓPULI حول سبل التنسيق والتعاون لما فيه مصلحة المغرب وإسبانيا المقبلين على استحقاق عالمي سنة 2030”.

تجدر الإشارة أن الوفد المغربي الذي يشارك في أشغال الملتقى الممتد من 3 الى 7 أبريل، يتكون من 14 صحفيا وأكاديميا وحقوقيا، أبرزهم مدير قناة الرابعة المغربية “عبد الصمد بن شريف” والصحفية “حورية بوالطيب” رئيسة قسم الأخبار الإسبانية بالقناة الاولى، والحقوقي الخبير في العلاقات المغربية الإسبانية “عبد الحميد البجوقي”، والفاعل السياسي والحقوقي وأيضا الاعلامي “أحمد الخمسي”، مؤسس أول فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بتطوان، وأيضا الصحفي “المختار لعروسي” ورئيس الجمعية المنظمة “محمد سعيد السوسي”، ومحامي الجمعية الإعلامية المهنية وعدد من الشباب الممارس لمهنة الصحافة بشكل مهني.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى