الأغلبية والمعارضة تفاجئ الوزاني بدورة استثنائية وساكنة الحسيمة تترقب
متابعة – هيئة التحرير
قام أعضاء المجلسالجماعي للحسيمة أغلبية ومعارضة، يوم أمس الأربعاء، بوضع طلب بمكتب الضبط بالجماعة مُوجَّها لرئيسها، تلزمه فيه بعقد دورة استثنائية وفق جدول أعمال مُحدّد تَهمُّ جميعها مصالح الساكنة والمدينة، وفي مقدمتها ما يتعلق بالشواطئ والحدائق ومواقف السيارات، ومشكل احتلال الملك العام وكذا ملف تدبير الإنارة العمومية وغيرها.
وأكّد عدد من أعضاء المجلس الموقعين على الطلب، أن موضوع طلب الدورة الاستثنائية جاء انسجاما مع المقرر الأخير للمجلس الجماعي لشهر ماي، وبالضبط خلال اجتماعه الثاني الذي غاب عنه الرئيس، والذي أشار إلى ضرورة عقد دورة استثنائية عاجلة لإتخاذ مقررات بشأن الوضعية المزرية التي تعيشهاالمدينة.
واعتبروا في خضم حديثهم، أن الغياب الدائم والمستمر للرئيس عن الجماعة، يُعيق السير العادي لإدارتها، وبالتالي مصالح المواطنين على مستوى أول، ويوقف عجلة تنمية المدينة وانفتاحها عبر تحرير الملك العام وتكريس مفهوم المساواة بين المواطنين على مستوى ثاني.
وفي سياق متصل، ومباشرة بعد إيداع طلب عقد الدورة الإستثنائية من طرف الأغلبية المطلقة للأعضاء بما فيها المعارضة، وعلم لدينا أن رئيس المجلس يسارع الزمن للضغط على بعض المستشارين الموقعين للطلب، لحثِّهم على التراجع عن توقيعهم حتى لا تنعقد الدورة الاستثنائية، وهو ما استهجنته الأغلبية والمعارضة التي لا تساير الرئيس في هكذا تبخيس للعمل الجماعي.
