بوادر توتر جديد بين فرنسا والجزائر والبداية بـ”الفيزا”

شهدت العلاقات بين فرنسا الجزائر منحى تصاعديا، بعد إقدام جزائري يبلغ من العمر 37 سنة وخاضع إلزامية مغادرة الأراضي الفرنسية على مهاجمة أحد المارة بسكين، مما أسفر عن مقتل مواطن برتغالي يبلغ من العمر 69 عاما وإصابة عدد من ضباط الشرطة.
وعلى إثره، دعا رئيس حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف الفرنسي، جوردان بارديلا، إلى “المواجهة مع الجزائر”، مؤكدا في مداخلة على شاشة تلفزيون على قناة TF1، على أنه “لا ينبغي منح أي تأشيرة للجزائر طالما أنها ترفض استعادة مواطنيها”.
كما شدد جوردان بارديلا على وجوب وضع حد لاتفاقية 1968 التي تسهل وصول المواطنين الجزائريين إلى الأراضي الفرنسية.
وقال: “بعد يوم من هجوم بالسكين القاتل في مدينة ميلوز، يقوم وزير الداخلية برونو روتايو بالكثير من الاتصالات، ولكن علينا الآن أن نتحرك أو نرحل”.
وأضاف النائب الأوروبي: “في كل مرة، يكون الأمر بشكل منهجي هو نفس الشخصيات، نفس الملفات الشخصية، الأشخاص الذين يتم إدراجهم، والذين يتم مراقبتهم لقربهم من الأصولية الإسلامية والذين لا نطردهم من الأراضي الفرنسية”.



