“بيران” طنجة تنتعش مع فعاليات مهرجان الفيلم

متابعة – هيئة التحرير

عادت طنجة مجددا لإحتضان فعاليات الدورة 22 من المهرجان الوطني للفيلم المقامة ما بين 16 و24 شتنبر الجاري، وذلك بعد انقطاع دام سنتين بسبب الظروف التي فرضتها جائحة كورونا، وقد أعطى وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، انطلاقة المهرجان يوم أمسٍ الجمعة ، بحضور والي الجهة محمد مهيدية ورئيس مجلس الجهة عمر مورو وعمدة المدينة منير ليموري وشخصيات أخرى.

وكعادته، لم يسلم المهرحان من انتقاذات، خصوصا بعد تكريم الناقذ السينمائي الراحل نور الدين الصايل، والمخرج والكاتب محمد عبد الرحمان التازي، في حين تم تجاهل الفنان الكوميدي والمسرحي الراحل نور الدين بكر، ولو بقراءة سورة الفاتحة على روحه.

والملاحظ أنه خلال فعاليات هذا المهرجان الذي تحتضنه طنجة، تنتعش خزينة حانات وكباريهات والمطاعم التي تقدم النبيذ لزبنائها بالمدينة، حيث شوهد تهافت الفنانين والنقاذ والمخرجين السينمائيين وضيوف المهرجان عليها، خصوصا تلك المتواجدة في وسط المدينة غير بعيدٍ عن سينما “روكسي” الشهيرة.

وقد تداول نشطاء فايسبوكيين طنجاويين لهذا الأمر، حيث أشاروا لعشق بعض الفنانين المغاربة للخمر والإنتشاء به خلال فعاليات المهرجان، أكثر من اهتمامهم بمضمون الأفلام المشاركة في المهرجان، والبعيدة كل البعد عن هموم المغاربة وهويتهم وثقافتهم.