تأخر افتتاح كلية الاقتصاد بتطوان يثير القلق ويهدد الموسم الجامعي المقبل

متابعة | هيئة التحرير
يُخيّم القلق على أوساط طلبة شعب الاقتصاد والتدبير بتطوان مع اقتراب الموسم الجامعي الجديد، بسبب الغموض الذي يلف مصير كلية الاقتصاد والتدبير التي سبق الإعلان عن إحداثها، والتي كان يفترض أن تفتح أبوابها خلال شتنبر 2025.
ورغم التصريحات السابقة التي وعدت بانطلاق الدراسة في المؤسسة الجديدة، إلا أن الواقع يشير إلى تعثرات في الإجراءات الإدارية والتقنية، مما يهدد بتكرار سيناريو الاكتظاظ والارتباك الذي تعرفه كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالمدينة منذ سنوات، حيث يشتكي الطلبة من ضعف ظروف التكوين وصعوبة الولوج إلى أبسط الحقوق الأكاديمية.
عدد من الطلبة عبّروا عن استيائهم من استمرار التأخر وغياب الوضوح بشأن مستقبلهم، معتبرين أن ذلك سيؤثر على استعداداتهم وتخطيطهم للموسم المقبل، سواء على مستوى التسجيل أو المتابعة البيداغوجية.
في المقابل، دعا أساتذة وفاعلون نقابيون إلى تسريع وتيرة استكمال تجهيزات الكلية الجديدة وتوفير الطاقم التربوي والإداري اللازم، لضمان انطلاق سلس وفعّال للمؤسسة، التي يُراهن عليها لتخفيف الضغط عن الكلية الأم وتحسين جودة التكوين في مجالات الاقتصاد والتدبير.
ويبقى الغموض سيد الموقف في ظل غياب تواصل رسمي واضح، وسط مطالب للحكومة ووزارة التعليم العالي بتوضيح الرؤية واتخاذ قرارات استعجالية تضع حدا لهذا التأخر، وتؤمن انطلاقة جامعية تحفظ كرامة الطلبة والأساتذة.



