تأخر صرف رواتب العاملين بالتعليم العتيق لأزيد من ثلاثة أشهر يحرج الوزير التوفيق

ينتظر عشرات الأساتذة والموظفين والعاملين بقطاع التعليم العتيق منذ أزيد من ثلاثة أشهر، أن تفرج وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن مرتباتهم التي ظلت عالقة لأسباب مجهولة.
ويعيش معظم الاساتذة والمساعدين الإداريين والطباخين وكل العاملين في قطاع التعليم العتيق أوضاعا اجتماعية ونفسية مزرية جراء هذا التعسف الإجتماعي.
وتعتبر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، هذه المرتبات بمثابة منحة جزافية، على أساس أنه يمكن للعامل في التعليم العتيق أن يمارس عملا حرا مٌدِّرا، في حين يطالبه المشرفون بالتفرغ علما أنهم لا يتلقون أية أجرة منهم.
هذا، ويشتغل العاملون في التعليم العتيق بتكليف، وليس توظيف ولا تعاقد، في حين يمنح للمشرفين والجمعيات صلاحية إعفائهم قبل نهاية السنة الدراسية أو عدم تجديد التكليف.
وأثار الموضوع جدلا واسعا دخل قبة البرلمان، بعد إقدام عدد من البرلمانيين على استفسار الوزير أحمد التوقيف عن الأمر، علما أن وزارة الأوقاف تعد من أغنى الوزارات بالمغرب.



