تحديثات جديدة بمعبر سبتة لتعزيز آليات المراقبة

انطلقت منذ شهر فبراير الماضي، أشغال بناء منشأة جديدة للحرس المدني والجمارك في معبر سبتة المحتلة، وذلك في خطوة تهدف إلى تحسين آليات المراقبة بما يتماشى مع المعايير الأوروبية.

وبحسب ما أوردته صحيفة “إلفارو دي سبتة” فإن هذا المشروع، يأتي كجزء من خطة شاملة لتطوير البنية التحتية للحدود، بما يساهم في تسريع إجراءات الدخول والخروج ويعزز الكفاءة في مراقبة الأشخاص والبضائع.

ومن المتوقع أن يدخل نظام “الحدود الذكية” حيز التنفيذ بنهاية العام الجاري، مما سيتيح تحسينات كبيرة في حركة مرور المواطنين والبضائع عبر الحدود.

من أبرز مكونات هذا المشروع هو دمج نظام آلي للتحكم في الأشخاص، إذ سيسمح للعمال بتخزين بياناتهم في قاعدة البيانات الأمنية، مما يتيح لهم المرور بشكل سلس. بالإضافة إلى ذلك، ستتم مراقبة المركبات باستخدام أنظمة متقدمة للتعرف التلقائي على اللوحات المعدنية

كما ستتم أيضًا إضافة مجموعة من أجهزة الأمان مثل أجهزة الكشف عن الأشخاص والمعادن، بالإضافة إلى فحص الأمتعة، مما يضمن مراقبة شاملة وآمنة. سيكون لهذه الأنظمة دور كبير في تسريع عملية التفتيش دون التسبب في اختناقات مرورية أو تأخيرات كبيرة، مما يعزز من انسيابية المرور على الحدود.