تدخل أمني يعيد الهدوء إلى “زنقة الشياطين” بطنجة

شنت المصالح الأمنية بمدينة طنجة، مساء أمس الأحد، حملة ميدانية واسعة على مستوى شارع الأمير مولاي عبد الله، المعروف بين سكان المدينة بـ”زنقة الشياطين”، في خطوة تهدف إلى استباب الأمن في المنطقة التي تحولت في الفترة الأخيرة إلى بؤرة لترويج واستهلاك مختلف أنواع المخدرات والدعارة.

وجاءت هذه الحملة التي أشرف عليها رئيس الدائرة الأمنية الثانية وعناصر الدائرة، بدعم من فرقة مكافحة العصابات التابعة لولاية أمن طنجة، تنفيذا لتعليمات والي أمن طنجة.

وأسفرت العملية عن توقيف أكثر من 15 شخصاً في حالة تخدير، تم وضعهم تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار تقديمهم أمام العدالة.

كما تم ضبط عدد من الدراجات النارية المخالفة وتحرير محاضر في حق أصحابها قبل أن يتم إيداعها بالمحجز البلدي.

وتأتي هذه الحملة في إطار الاستراتيجية الأمنية المتواصلة التي تنهجها ولاية أمن طنجة لمواجهة مختلف أشكال الانحراف، وضمان استتباب الأمن بالأحياء الحيوية بالمدينة.

وتجدر الإشارة، إلى أن الحانات والملاهي الليلية المنتشرة على طول “زنقة الشياطين”، أضحت تشكل مصدر إزعاج وفوضى، خاصة خلال ساعات الليل المتأخرة، وهو ما دفع بالساكنة للمطالبة مامرة بإغلاقها أو نقلها لمناطق غير آهلة بالسكان.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى