تسريب المهداوي يُربك المجلس الوطني للصحافة.. هل يتحرك القضاء؟

أثار الصحافي حميد المهداوي موجة جدل بعد نشره مقطع فيديو مسرب يظهر جزءا من مداولات لجنة التأديب بالمجلس الوطني للصحافة، ويضم –بحسب وصفه– إشارات إلى التدخل في قضايا معروضة أمام القضاء، مع ذكر اسم الرئيس الأول لمحكمة النقض ورئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية محمد عبد النباوي، إضافة إلى صدور عبارات وصفت بغير اللائقة خلال النقاش الداخلي.
وأوضح المهداوي أنه تلقى التسجيل من مصدر يرفض الكشف عنه «حتى لو طلب منه ذلك قضائيا»، مؤكدا أن ما اعتبره «الأكثر خطورة» في التسريب هو ما بدا له أنه تلميحات من بعض المتدخلين قد تُفهم كتوجيه لمواقف بخصوص قضايا رائجة أمام المحاكم، الأمر الذي يثير – وفق تعبيره – تساؤلات حول شبهة التأثير على استقلال القضاء.
وقد أدى نشر هذا الفيديو إلى نقاش واسع على منصات التواصل وفي الأوساط المهنية والقانونية، خاصة وأنه يتعلق بمؤسسة يفترض أن تلتزم بأخلاقيات المهنة وبالحياد المؤسسي.



