تصوير أفلام إباحية داخل شقق بكورنيش طنجة ومطالب بتدخل الأمن

متابعة – هيئة التحرير
كشف عدد من القاطنين بإقامات گاما وموني والنهار عن معاناتهم الشديدة المتواصلة مع مافيا الدعارة والفساد والمخدرات والكحول، و التي تتخد من إقامة “عايدة” الغنية عن التعريف معقلا لها وهو ما حوَّل حياتهم إلى جحيم لا يطاق، وقلق مستمر.
وأعرب هؤلاء في حديثهم مع مٌباشر، عن استيائهم العميق، لتحويل 70% من الشقق والمحلات السكنية بالاقامة المذكورة إلى أوكار للدعارة والفساد، وأصبحت ملجأ للمومسات وأصحاب استهلاك المخدرات وتناول الكحول، فضلا عن الازعاج المستمر والمتتالي للسكان المتزوجين وذوي العائلات المحترمة.
وذكروا، بأنهم قضوا ليالي بيضاء طيلة هذا الأسبوع نتيجة الأصوات الإباحية العالية أثناء ممارسة الجنس الصادرة عن هذه الشقق، وكذلك أصوات الموسيقى الصاخبة فضلا عن رشق الحائط بقارورات الخمر في حالة الاحتجاج.
هذا، وأوضح بعض القاطنين، بأن الاقامة المذكورة، كانت يوم أمس السبت مع حادث تسجيل واقعة للفساد، حيث كانت إحدى الشقق مسرحا لتصوير أفلام “البورنو”، بعدما تم تجهيزها بكاميرات وأضواء كما رافقت عملية التصوير طقوس غريبة كالصراخ والضرب بالسوط حسب ما عاين بعض الجيران من شرفاتهم، وسط استنكارهم بهذا التسيب وعدم الإحساس بالأمن، متسائلين من جدوى إحداث فرقة الأخلاق العامة التابعة للأمن الوطني، ودورها في الحدِّ من هذه الظاهرة المشينة والتي تؤرق بال الساكنة.
للإشارة فهذه المافيا والتي تتكون من عدّة أشخاص يتزعمهم شخص من ذوي السوابق ويمتلك حصّة الأسد من هذه الشقق، حوّلت هذا الحي الى وجهة للسياحة الجنسية تضاهي مدن pukhet و pattaya التايلاندية، وصلت الى حدّ تصوير أفلام إباحية في غفلة وتقصير من فرقة الاخلاق العامة ورئيسها الذي لم يتبقى له سوى تحفيظ منصبه بعد المدّة التي قضاها على رأس هذه الفرقة دون إنجازات تذكر، رغم أن المدينة عرفت انتشار مهول للشقق والڤيلات المفروشة المعدّة للدعارة والفساد، وبالتالي وجب على المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي أن يسارع في تجديد وتشبيب بعض المصالح التي لم يعد بإمكانها مسايرة المقاربة الأمنية وتنزيل العمليات الأمنية الاستباقية الى أرض الواقع وعدم الاكتفاء بالجلوس في المكاتب المكيفة، فهناك مواطنون ينتظرون رفع الضرر والإحساس بالأمن والأمان.
يذكر أن بعض الملاك في الاقامات المجاورة، اضطروا لبيع شققهم، ومغادرة المنطقة نهائيا، بعدما ذاقوا ذرعا من هذه الممارسات اللاخلاقيه، واستنفد صبرهم من تفكيك هذه الشبكة، خاصة وأن زعيمة هذه الأخيرة لم تطلها قطّ يد العدالة رغم تاريخها الوسخ في هذا النشاط وهو ما يؤكد تصريحاتها للمشتكين بأنها محصنة من أي متابعة وبأن نفوذها أكبر بكثير مما يتوقعون، فهل تتكرّر قصة “الكوميسير ثابت” بطنجة..!



