تنسيقية التعليم الثانوي التعليمي تعلق كافة أشكالها الإحتجاجية

علقت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، كافة الأشكال الاحتجاجية، ابتداء من اليوم الجمعة وإلى غاية نهاية الأسبوع المقبل.
وقالت التنسيقية في بيان لها إن “القرار جاء تفعيلا لمبدأ إتاحة الفرصة، لتوفير مناخ إيجابي، يضمن عودة الحياة للفصول الدراسية على أساس تشاركي يساهم فيه كل طرف بما يلزمه انطلاقا من المسؤولية النضالية والحس الوطني”.
كما حذرت التنسيقية من أن “كل تجاهل لقرار تعليق الأشكال النضالية، وفق الغلاف الزمني المقترح، وما يتصل به من مطالب سينتج عنه لا محالة عودة أكيدة لتجسيد برنامج نضالي يتدرج من اعتصامات جزئية إلى إنزال وطني وصولا إلى مبيت ليلي وإضراب مفتوح عن الطعام”.
وأشاد البلاغ بكل المبادرات والوساطات المسؤولة، التي تقوم بها الهيئات الحقوقية والمدنية والسياسية والنقابية سواء بهدف الإلغاء والسحب الفوري للتوقيفات التصفية التي طالت مجموعة من نساء ورجال التعليم، أو بهدف استرجاع الاقتطاعات الجائرة من أجور الشغيلة التعليمية.
وحذر البيان الوزارة من مغبة تحويل قضية الموقوفين، إلى ورقة مساومة، لنساء ورجال التعليم، أو صيغة لمقايضة التعسف بالتنازل عن الحقوق والمطالب العادلة والمشروعة.
كما جددت التنسيقية الدعوة لضرورة تلبية المطالب العادلة والمشروعة، الأستاذات وأساتذة الثانوي التأهيلي ومنها: السحب الفوري لكل التوقيفات غير القانونية، وعدم المساس بأجور الموقوفين والموقوفات، فضلا عن إرجاع المبالغ المقتطعة دون قيد ولا شرط، تلبية مطالب أستاذات وأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي بجميع فئاتهم دون استثناء، الحسم في تفعيل اتفاق 26 أبريل 2011 القاضي بفتح درجة جديدة لسلك الثانوي التأهيلي، تجويد العرض الحكومي الخاص بالأجر، خصوصا المتعلق بالتعويض عن الإطار وتعويضات التصحيح والمطالب المحددة لكافة فئات هيئة التدريس بالتعليم الثانوي التأهيلي، مراجعة قيمة الأرقام الاستدلالية، بما يحقق العدالة الأجرية مع باقي القطاعات العمومية، تحديد ساعات العمل القانونية أسبوعيا في 18 ساعة وعدم رهن ذلك بمديرية المناهج وإلغاء، الساعات التضامنية أو التعويض عنها في أفق حذفها، رفض ربط الأداء المهني بالتكوين المستمر ومشروع المؤسسة المندمج، تحديد المهام في التدريس والتقويم والمشاركة في الامتحان الجهوي والوطني حصرا إصدار نظام أساسي جديد واضح وغير قابل للتأويل، يتضمن استجابة واضحة لكل مطالب، الشغيلة التعليمية، التي نادت بها منذ بداية المعركة النضالية.



