جماعة العدل والإحسان تنتقذ تعديلات مدونة الأسرة

طالبت جماعة العدل والإحسان، المجلس العلمي الأعلى بإطلاع المغاربة على الأدلة والبراهين التي اعتمد عليها للاستجابة أو التحفظ على التعديلات المقترحة على مدونة الأسرة، التي قالت إنها ” جاءت على غير ما كان منتظراً “.

وكشف مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان، في بيان له، “أنه من حق المغاربة أن يعرفوا المنهج الذي سلكه المجلس العلمي الأعلى في استجابته لطلباتٍ وإعطاء حلول وبدائل في مسائل أخرى، وإطلاع الناس على الأدلة التي استند إليها في الاستجابة أو التحفظ، رَفعا للبس، وتضييقا لهامش التأويل”.

وأصر على أنه من “حق المغاربة على المجلس معرفة كيفية صياغة هذه الاختيارات، وما ستسهم به في تحقيق التماسك الاجتماعي!”.

وشدد على أن المرجعية التي ينبغي الاستناد إليها في مثل هذه القضايا هي “القرآن الكريم والسنة المشرفة وغيرهما من مصادر التشريع المعتبرة، والاجتهاد بشروطه فيما لم يرد به نص، وليس الاعتماد على ما شذ من أقوال في الفقه؛ تغليباً لطرف على آخر أو استجابة لمسارات غريبة عن مجتمعنا وعوائده وأحواله وظروفه وثقافته، وذلك بالتأصيل لها وشرعنتها، بدعوى جلب مصالح ودرء مفاسد”.