جنايات البيضاء تستأنف النظر في قضية “إسكوبار الصحراء” بعد انتهاء العطلة القضائية

بعد انتهاء العطلة القضائية، يمثل يومه الخميس، أمام غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، كل من سعيد الناصري، الرئيس السابق لمجلس عمالة الدار البيضاء ونادي الوداد الرياضي، وعبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لمجلس جهة الشرق، المتابعين على خلفية ما بات يعرف إعلاميا بقضية “إسكوبار الصحراء”.
ويتابع بعيوي والناصري في حالة اعتقال إلى جانب 28 متهما من بينهم شخصان في حالة سراح.
ومن المعلوم أن قاضي التحقيق قد قرر متابعة الناصري بتهم تتعلق بـ”محاولة تصدير المخدرات، والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، ومحاولة النصب، إضافة إلى استغلال النفوذ من طرف شخص يتولى مركزا نيابيا، وتزوير شيكات واستعمالها”.
كما يتابع الناصري بجنحة المشاركة في استيراد عملات أجنبية بدون تصريح، فضلا عن المساهمة في تسديد مباشر بالعملة لبضائع أو خدمات داخل التراب الوطني.
من جهته؛ قام قاضي التحقيق بتوجيه تهم لرئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي، تتعلق بالتزوير في محرر رسمي باصطناع اتفاقات واستعماله، والمشاركة في تزوير سجل عمومي، فضلا عن تسهيل خروج ودخول أشخاص مغاربة من وإلى التراب المغربي بصفة اعتيادية وفي إطار عصابة واتفاق، طبقا للفقرتين الثانية والثالثة من المادة 52 من ظهير 11 نونبر 2003؛ المشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها؛ والمشاركة في شهادة الزور في قضية جنحية عن طريق تقديم وعد، طبقا للفصل 370 من القانون الجنائي؛ إخفاء أشياء متحصل عليها.



