حملة أمنية مشددة لملاحقة شبكات تهريب وتصنيع “المعسل” بالمغرب

متابعة | هيئة التحرير
كثفت الفرقة الوطنية للجمارك، بتنسيق مع الأمن الوطني والدرك الملكي، جهودها لمواجهة شبكات تهريب “المعسل”، التي تنشط عبر الموانئ والمطارات والمعابر البرية.
وأفادت مصادر مطلعة بأن الطلب المتزايد خلال رمضان زاد من تحركات هذه الشبكات، خاصة بين الدار البيضاء والقنيطرة والجديدة، مع اتخاذ “الدروة” مركزا لوجستيا لتخزين الشحنات المهربة.
وكشفت التحقيقات تورط شبكات منظمة في استيراد “المعسل” من الإمارات وتهريبه عبر معبر الكركرات، مستغلة تقنيات متطورة لإخفاء الشحنات. كما وسعت الجمارك عمليات المراقبة إلى مطار محمد الخامس، حيث تم التدقيق في واردات مشبوهة، منها ملابس ومستحضرات تجميل، يُشتبه في استخدامها كغطاء للتهريب.
وتستعد فرق المراقبة لحملات مداهمة تستهدف مخازن التوزيع، تزامنا مع تشديد وزير الداخلية على منع الاتجار غير المرخص بالتبغ ومشتقاته. في الوقت نفسه، أشارت تقارير استخباراتية إلى تورط وافدين عرب في إنشاء مصانع سرية بطنجة والبيضاء، تعمل على إنتاج “المعسل” محليا، مع تقليد علامات تجارية شهيرة، مما يشكل تهديدًا للاقتصاد والصحة العامة.



