دركي يطيح به هاتفه..خمس سنوات سجنا بسبب شبكة تشهير وأسرار مسربة

متابعة | هيئة التحرير
المحكمة تدين دركيا بخمس سنوات بسبب تسريبات وتشهير
قضت المحكمة الابتدائية بالبيضاء بخمس سنوات حبسا وغرامة ثقيلة في حق دركي برتبة أجودان، بعد اقتناعها بتورطه في التحريض على ارتكاب جرائم عبر وسائل إلكترونية، وإفشاء أسرار مهنية، وإهانة مسؤولين أثناء مزاولة مهامهم.
وجاء الحكم بعد تحقيقات تقنية وميدانية كشفت ارتباطه بشبكة للتشهير والابتزاز، امتدت خارج المغرب، كما أظهرت تتبعه لمحادثات ومكالمات تثبت نشره معطيات كاذبة تمس الحياة الخاصة ومسؤولي المؤسسة التي يشتغل بها.
وكانت الفرقة الوطنية قد أوقفته بعد تجريده من زيه الرسمي وإحالته على وكيل الملك، عقب أسابيع من التحقيقات التي انطلقت منذ سنتين، خصوصا بعد ضبط وثائق ومحاضر قضائية لدى أحد الموقوفين الذي كشف أنه كان ينتقم من الدركي بسبب قضية تخص ابنه.
وانتهت الأبحاث إلى أن المتهم استغل مهامه، سواء عندما كان يعمل بالبئر الجديد أو بعد انتقاله إلى بني ملال، لتصفية حسابات مهنية والتشهير برؤسائه عبر منصات إلكترونية.



