شبيبة حزب الإستقلال في الخارج على صفيح ساخن

ذكرت مصادر جد مطلعة لمٌباشر، أن القلعة الاستقلالية لمنظمة الشبيبة الاستقلالية لمغاربة المهجر تعرف خروقات فيما يخص قوانينها المنظمة للمؤتمرات الاقليمية والجهوية الإنتدابية، خاصة جهة 13 لمغاربة العالم بالمؤتمر الإقليمي المنظم بالعاصمة الفرنسية باريس، والتي اعتبرها متتبعون للشأن السياسي بأنها ضربت في جميع القيم والقوانين المنظمة لمؤتمرات منظمة الشبيبة الاستقلالية.

مؤتمر باريس سيشكل مما لا شك فيه بداية التصدع في البيت الداخلي لشبيبة نزار بركة، وما يزكي هذا الطرح هو اعتماد منظمي المؤتمر على فروع وهمية في كل من هولندا واللكسمورغ وإفريقيا ودول الخليج وأمريكا، من أجل تأثيت المشهد وإعطاء الشرعية لبعض الأشخاص الأشباح المحسوبين على تيار (م.س) منسق مغاربة العالم باللجنة التنفيدية، وهو ما يذكرنا بنفس سيناريو المؤتمر الجهوي الأخير الذي انعقد بتولوز والذي تم غض البصر عنه تحت غطاء المصلحة العامة ووحدة الحزب، بعدما شارك في المؤتمر مؤتمرين غير مخولين للحضور حسب القوانين التنظيمية للحزب، ويتخوف مناضلو الحزب من أن يتكرر نفس الأمر في مؤتمر باريس.

ومعلوم أن المؤتمرات الاقليمية التي انعقدت في بلجيكا واسبانيا وايطاليا شهدت اشعاعا من ناحية الكم و الكيف بشهادة الخصوم السياسيين، والتي كان يؤطرها الكاتب الوطني للشبيبة الإستقلالية “عمر العباسي”، ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر “مباركي منصور” ومنسقة الشبيبة لمغاربة العالم “كوثر نعناعة” وعضو اللجنة التحضيرية “عثمان الطرمونية”.

وتضيف مصادر من داخل الحزب، أن المؤتمر الإقليمي الإنتدابي لباريس يشكل امتحانا لديمقراطية الحزب، إلا أن هناك توجسا من أن تعود حليمة الى عادتها القديمة، حيث تشير الأصابع الى (س.م) الذي يتقن ممارسة الكولسة السياسية، بمعية قياديين موالين له، وهو ما حول الحزب الى ضيعة خاصة في ملكيته ضاربا عرض الحائط تاريخ الحزب ونضالاته.

ومن جملة الخروقات التي أسائت لسمعة الحزب خارج المغرب، تلك الأنشطة التي كانت تنظم تحت غطاء الشرعية الحزبية تمهيدا لمؤتمر باريس للشبيبة الاستقلالية، والتي وضعت المكتب التنفيذي للشبيبة واللجنة التحضيرية للمؤتمر ورئيسها والكاتب الوطني للشبيبة في موقف حرج، لعدم شرعية هذه المؤتمرات التي انعقدت في عدة دول في أوروبا.

ويعتزم مناضلون اللجوء الى الطعن في لقاء باريس، في حال لم يتم تغيير اسم الملتقى من المؤتمر الدولي بفرنسا الى المؤتمر الإقليمي بباريس، كما يعول هؤلاء على الكاتب الوطني للشبيبة ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر وأعضائها، الذين أبانوا عن حسهم الحزبي ومدى تقديرهم للمسؤولية متى حان الوقت لإتخاد القرار المناسب الساعي إلى الحفاض على وحدة المنظمة وتوازنها الذي يسعى إليه جميع مناضلي الحزب .

وعلم مٌباشر أن منظمة الشبيبة تتجه الى بإلغاء المنشور الأول للمؤتمر العالمي الذي تم تعميمه، وتبنيها للمؤتمر الإقليمي لباريس والجهوي لفرنسا، وهو ما من شأنه أن يعيد شبيبة الحزب الى وضعها الطبيعي على أقل تقدير.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى