ضـ ـحـ ـايـ ـا “الحريك” في تصاعد بسواحل سبتة

عُثر أمس الثلاثاء على جثة شاب في مياه البحر قبالة ساحل مدينة سبتة المحتلة، وذلك وفقا لما نقلته وسائل إعلام إسبانية.
وأفادت جريدة “إلفارو”، بأن الشاب كان يرتدي بدلة غطس وزعانف، مما يشير إلى محاولته عبور البحر إلى الأراضي الإسبانية.
كما تشير التقديرات الأولية إلى أن الوفاة حديثة، في وقت لم يتم تحديد هوية الشاب بشكل قاطع، وما إذا كان مغربيا أو جزائريا.
في سياق مرتبط، انتقلت على الفور فرق الخدمة البحرية إلى موقع العثور على الجثة لتنفيذ الإجراءات القانونية المعتادة، والتي تشمل انتشال الجثمان وبدء التحقيقات اللازمة لتحديد هويته وظروف وفاته.
هذه الحادثة ترفع عدد وفيات الهجرة في المنطقة منذ بداية العام الجاري إلى 27 حالة، في مؤشر على استمرار معاناة المهاجرين المحاولين عبور البحر بمخاطرة كبيرة.
وجاءت هذه المأساة بعد أيام فقط من وقائع مماثلة، حيث عُثر على جثة مهاجر آخر في 18 أغسطس الماضي، كما شهدت الأيام الماضية العثور على جثتي طفلين بعد ليلة من محاولات عبور جماعية.



