“طاكسيات” محطة القطار تصدم زوار طنجة بتعريفات خيالية

متابعة | هيئة التحرير

تحوّل محيط محطة قطار “البراق” بمدينة طنجة، إلى نقطة سوداء، نتيجة ممارسات غير قانونية يقوم بها عدد من سائقي سيارات الأجرة من الصنف الثاني، حيث يشتكي العديد من المسافرين، من بينهم أجانب، من عمليات ابتزاز يتعرضون لها فور وصولهم إلى المدينة.

ويعمد بعض السائقين الذين يصطفون أمام المحطة إلى فرض “قوانينهم الخاصة”، إذ يرفضون نقل الزبائن الراغبين في الاستفادة من خدماتهم، كما يفرضون تسعيرات خيالية وغير معلنة، تبدأ من 50 درهمًا مقابل نقلهم لنقلهم لمسافات قصيرة.

هذا الوضع يضطر العديد من المسافرين، خاصة الذين يرفضون الخضوع لعمليات الابتزاز، إلى التنقل سيرًا على الأقدام لمسافات طويلة وهم محمّلون بحقائبهم، بحثا عن سيارة أجرة تنقلهم.

وفي ظل تفاقم هذه الظاهرة، طالب عدد من المهتمين بالشأن المحلي بتدخل عاجل وحازم من السلطات الوصية على القطاع، لوضع حد لهذه التجاوزات التي تسيء إلى صورة المدينة، مؤكدين على ضرورة سحب “رخصة الثقة” من كل سائق يثبت تورطه في مثل هذه الممارسات.

ويأتي ذلك، في وقت شددت وزارة الداخلية الوصية على القطاع، ما مرة، على ضرورة احترام التسعيرة المحددة وعلى استعمال العداد في الحالات المنصوص عليها، وزجر المخالفات المتعلقة بالزيادات غير المشروعة في أسعار الخدمات.

كما سبق أن وجهت دورية إلى الولاة والعمال، طالبت من خلالها بالسهر على إشهار التعريفة المحددة للنقل بواسطة سيارات الأجرة بالمحطات والأماكن المخصصة لوقوف سيارات الأجرة وداخل السيارات بصنفيها الأول والثاني، في خطوة تهدف لوضع حد للفوضى التي يتخبط فيها القطاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى