طنجة..سيارات المحجز الجماعي تدفع سماسرة للإحتجاج والتهديد بفضح اختلالات خطيرة

شهدت جلسة فتح الأظرفة يوم الخميس 16 ماي والمتعلقة ببيع سيارات المحجز الجماعي بطنجة والمقدرة ب187 سيارة، احتجاجات وفوضى بسبب اقتحام عدد من السماسرة لقاعة ابن بطوطة بمقر جماعة طنجة، واعتراضهم على طريقة بيع السيارات، والتي ستفوت عليهم الظفر بما يجود به المحجز الجماعي من سيارات بأثمنة رمزية لا توافق ثمنها الحقيقي، كما لم يرقهم هذا التحول في منهجية بيع السيارات المحجوزة والذي فتح المجال واسعا لعدد من المتعهدين(السماسرة) خارج المدينة للتباري حول عملية اقتناء السيارات المذكورة.

نشير الى أن الانتقال من مسطرة السمسرة في المحجز الجماعي بطنجة إلى مسطرة طلبات العروض وفتح الأظرفة داخل قاعة مغلقة، وبعيدا عن أي تواطؤ مفترض بين السماسرة من نفس المدينة، أثار حفيظة عدد من السماسرة الذين وجهوا اتهامات مباشرة الى مدير المحجز الجماعي بفضح اختلالات خطيرة كان ومازال يشهدها المحجز، وطالبوا بحضور الشرطة وتدخل النيابة العامة لفتح تحقيق والوقوف على الفساد الذي ينخر المحجز الجماعي.

تبقى الإشارة الى أن نائب العمدة عبد السلام العيدوني والذي أشرف على تدبير المحجز الجماعي لفترة قصيرة سبق وطلب من رئيس جماعة طنجة اعفائه من تدبير هذا المرفق، لعدة اعتبارات من بينها عدم التزام الجماعة بتوصيات المجلس الأعلى للحسابات والذي رصد مجموعة من الخروقات التي يشهدها هذا المرفق، كما رفض العيدوني على حد قوله، اقامة المزاد العلني وبيع السيارات والمركبات لمدة سنتين حتى تلتزم الجماعة بتوصيات قضاة جطو.

وسبق لمدير المحجز الجماعي بطنجة أن مثل أمام قاضي التحقيق بإبتدائية طنجة بسبب شكاية مباشرة لمواطن اشترى سيارة من المزاد العلني تبين أنها مزورة، وهو ما فضح مسطرة بيع السيارات المزورة والتي تباع بثمن بخس على أنها خردة وتقطع الى أجزاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى