قضية الطفلة “سلمى” ضحية الخطأ الطبي بالمضيق تصل البرلمان

‎وجه النائب البرلماني عبد النور الحسناوي عن الفريق الاشتراكي بسؤال كتابي إلى السيد وزير الصحة حول الوضعية الكارثية لمستشفى محمد السادس بمدينة المضيق بعد الخطأ الطبي الذي راحت ضحيته الطفلة “سلمى اليسيني” التي ترقد منذ أسبوع بقسم الإنعاش بمستشفى “سانية الرمل” بتطوان.

وتطرق النائب الى الوضعية الكارثية لمستشفى محمد السادس بمدينة المضيق، فضلا عن اللامبالاة التي يتعامل بها مسؤولوا المستشفى، في كارثة صحية غير مسبوقة، بعدما فقدت الطفلة “سلمى اليسيني” لحاستي البصر والسمع فضلا عن إصابتها بشلل في الحركة.

‎وأضاف أنه في ظل هذا الاستهتار الذي أصبح يميز خدمات هذا المستشفى، من المتوقع أن تسجل حالات مماثلة الأمر الذي يتطلب إيفاء لجنة خاصة لمعاينة الوضع وتحديد المسؤوليات مع ترتيب الجزاءات.

‎و ختم بسؤال لوزير الصحة عن الإجراءات العاجلة التي ستتخذها الوزارة لانقاد الطفلة “سلمى اليسيني” وعن إيفاء لجنة خاصة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات تفاديا لضحايا آخرين في المستقبل.

وكان أب الطفلة “س.ي” ضحية الخطأ الطبي، قد صرح، أنه أدخل ابنته بحر الأسبوع الماضي، لمستشفى محمد السادس بالمضيق، لإجراء عملية استئصال اللوزتين (الكراجم)، حيث استغرقت العملية أزيد من ثلاث، قبل أن يتفاجأ بدخول إبنته في غيبوبة داخل غرفة العمليات في ظروف مجهولة، وهو ما استوجب نقلها إلى قسم العناية المركزة بمستشفى سانية الرمل بمدينة تطوان، والذي ترقف فيه لحدود الساعة.

وأضاف، إن التقرير الطبي الصادر عن مستشفى سانية الرمل بتطوان، أظهر إن ابنته دخلت في غيبوبة بسبب انقطاع الأوكسجين عن الدماغ لفترة وجيزة أثناء إجرائها للعملية، كما إنها فقدت القدرة على الحركة، وكذا السمع والنطق.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى